fbpx
قبائل عنس تقف بوجه الحوثيين
شارك الخبر

يافع نيوز – 24:

فشلت ميليشيات الحوثي في حملات التعبئة والتحشيد ضمن عملية التجنيد الإجباري التي تقوم بها منذ مطلع الشهر الجاري في العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف المحافظات والمناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرتها وتتركز في شمال وغرب ووسط اليمن.

وكشفت وثائق سرية خاصة بميليشيات الحوثي، فشل عملية الحشد والتعبئة المكلفة بالتجنيد للشباب والأطفال وطلاب المدارس والفتيات، والتي قوبلت برفض شعبي واسع في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات ريمة وإب والمحويت وغيرها من المحافظات والمناطق التي ما تزال تحت سيطرة المليشيات الإيرانية، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية.

وأظهرت الوثائق السرية جانباً من تقارير غرفة العمليات التي شكلتها مليشيات الحوثي الإيرانية لإدارة عملية التجنيد والمتابعة لمختلف المديريات والأحياء في العاصمة اليمنية صنعاء، ومختلف المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وتضمن تلك التقارير حصيلة الفشل الكبير لعملية الحشد والتعبئة والتجنيد، وكشفت أنه لم يستجد أي من الشباب اليمنيين في حملة التجنيد بالعاصمة اليمنية صنعاء، رغم تنوع أساليب الترهيب والترغيب والتخويف وإغلاق المدارس واقتحامها واستخدام منابر المساجد من قبل ميليشيات الحوثي للدفع باليمنيين للمشاركة في التجنيد والقتال.

وفي السياق، كشفت مصادر يمنية عن مخطط حوثي لإخراج السجناء والزج بهم في جبهات القتال التي تشهد انهيارات كبيرة واستنزافاً مستمراً لعناصر مليشيات الحوثي الإيرانية نتيجة تصاعد العملية العسكرية لقوات الشرعية في أكثر من جبهة، وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية بدأت بتنفيذ المخطط وقامت بتسجيل عدد من السجناء في إصلاحية السجن بمحافظة إب وسط اليمن، تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال.

إلى ذلك ما يزال التوتر يخيم على منطقة عنس بمحافظة ذمار عقب مواجهات بين أبناء قبيلة عنس وميليشات الحوثي.

يأتي ذلك عقب مواجهات مسلحة بين الحوثيين ومسلحين قبليين من أبناء المديرية، خلفت عدداً من القتلى والجرحى من الطرفين.

وكانت قبيلة عنس، أعلنت في بيان لها الشهر الماضي، استنفارها وتصعيدها ضد ميليشيات الحوثي، وأقرت منعها من دخول أراضي القبيلة ومناطقها ومقاومة أي حملات عسكرية ترسلها والتصدي لها، واعتبارها غنيمة للقبيلة وأبنائها، كما عبرت عن رفضها تسليم “أي شخص من أبناء القبيلة تطالب به الميليشيات الحوثية، بأي تهمة من التهم باعتبار أن الميليشيات ليست السلطة الشرعية”.

وواصلت القوات الشرعية والمقاومة التهامية تمشيط مواقع المتمردين على مشارف مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة، بجبهة الساحل الغربي.

من جانب، آخر قالت مصادر في العاصمة صنعاء إن ميليشيات الحوثي رفضت الكشف عن مصير أكثر من 15 فتاة تم اعتقالهن في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، في الـ 13 من الشهر الجاري.

وأكدت المصادر أن مصيرهن لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، مشيرة إلى أن أسر المختطفات طرقت كل الأبواب لمعرفة مصيرهن والمطالبة بالإفراج عنهن.

وأضافت أن أسر هؤلاء النساء لا تعرف أي شيء عن مكان وظروف اختطافهن في سجون الحوثيين، وأن جميع البلاغات التي أرسلت للمنظمات المحلية لم تلق أية استجابة من قبل المتمردين، وأكدت المصادر أن المعتقلات تعرضن للضرب والتعذيب أثناء اعتقالهن.

أخبار ذات صله