fbpx
الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تتقدم غرب محافظة الجوف
شارك الخبر
الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تتقدم غرب محافظة الجوف

يافع نيوز- متابعات

واصل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية  تقدمها، أمس، في مديرية «برط العنان» غرب محافظة الجوف الحدودية، في سياق العمليات التي بدأها قبل يومين لتحرير المديرية ذات الأهمية الاستراتيجية لجهة امتدادها الجغرافي بمحاذاة المعاقل الرئيسة لميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في محافظة صعدة.

في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثيين باتجاه مدينة نجران، وقامت بتدميره دون أضرار. بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية لقوات التحالف.

وتتيح السيطرة على مديرية «برط العنان» للجيش اليمني، وهي آخر مديريات الجوف من جهة الغرب، فتح أكثر من جبهة عسكرية على امتداد الحدود الشرقية لمحافظة صعدة بالتوازي مع القوات التي باتت تتقدم في شمالها الشرقي في جبهتَي «البقع» وكتاف.

وبحسب مصادر ميدانية ، فإن تحرير مديرية «برط العنان» التي تعد بمثابة «خط الدفاع الأخير» للحوثيين شرق معقلهم الرئيس، سيقود إلى تشتيت ميليشياتهم واستنزاف قدراتها البشرية والمادية أمام زحف «الكماشة العسكرية» التي يخطط الجيش اليمني لفرضها على محافظة صعدة.

في هذا السياق، خاضت قوات الجيش، أمس، معارك ضارية مع الميليشيات، وأفاد موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن المواجهات التي خاضتها القوات أسفرت عن تحرير «جبل حبش الاستراتيجي، ومناطق عفي، والقعيف، والتمر».

وطبقاً للمصدر نفسه، أدت المعارك إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، لم تتوافر معلومات بإحصائية عن أعدادهم.

وكان الجيش اليمني في جبهة «البقع» شمال شرقي صعدة استطاع قبل أيام بمساندة طيران التحالف العربي استعادة مواقع استراتيجية وأسلحة وذخائر من أيدي الانقلابيين، وأعلن تقدمه خلف سلسلة جبال «العليب» باتجاه منطقة كتاف.

وفي محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، شنت قوات الجيش الوطني هجوماً عنيفاً على مواقع متفرقة تتمركز فيها ميليشيا الحوثيين بمديرية «ناطع»، شملت «مواقع في جبل البير، وباعرف».

وطبقاً لما ذكره موقع الجيش اليمني على الإنترنت، جاءت مواجهات الأمس غداة «غارات عنيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة الانقلابية».

واستهدفت الغارات «تعزيزات للميليشيا في منطقة (شعب لبان)؛ ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا ومصرع وإصابة من عليها، كما طالت مستودع أسلحة؛ ما أدى إلى تدميره».

أخبار ذات صله