fbpx
” يافع نيوز ” ينشر مخرجات ورشة ” التصالح والتسامح ” التي نظمتها الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

نظمت الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع الهيئة الأكاديمية الجنوبية، يوم الخميس الفائت بالعاصمة عدن ورشة عمل بعنوان “التسامح والتصالح ركيزة أساسية لانطلاق الثورة السلمية نحو استعادة الدولةالجنوبية المستقلة”، وذلك برعاية رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي.

 

” يافع نيوز ” ينشر اهم مخرجات ورشة العمل كالاتي:

بيان ختامي صادر عن ورشة عمل بعنوان:

” التسامح والتصالح

ركيزة أساسية لانطلاق الثورة السلمية نحو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة”

الخميس 11 يناير 2018م

إنطلاقاً من الأهمية التي تكتسبها قيم التسامح والتصالح في معالجة الأزمات وإنهاء الصراعات والإسهام في إرساء العدالة والمواطنة المتساوية، نظمت الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع الهيئة الأكاديمية الجنوبية ورشة عمل بعنوان : “التسامح والتصالح ركيزة أساسية لانطلاق الثورة السلمية نحو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة” في العاصمة عدن، يوم الخميس الموافق الحادي عشر من يناير 2018م بحضور اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي الجلسة الافتتاحية التي بدأت بالنشيد الوطني الجنوبي المؤقت وأيةً من الذكر الحكيم – أٌلقيت كلمة من قبل رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وكلمة ترحيبية بالمشاركين من قبل الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي ، ألقاها الأستاذ انيس الشرفي.

وقد تناولت الورشة أربعة محاور رئيسة ذات صلة بموضوع الورشة، وهي:

المحور الأول :

أهمية التسامح والتصالح في الحفاظ على وحدة وتماسك النسيج المجتمعي الجنوبي.

المحور الثاني :

دور التسامح والتصالح في تحفيز و إستنهاض الوعي الجنوبي المقاوم.

المحور الثالث :

التحديات والمخاطر المهددة لقيم التسامح والتصالح الجنوبي، وسبل مواجهتها.

المحور الرابع:

دور المجلس الانتقالي في تعزيز قيم التسامح والتصالح،على طريق استعادة الدولة.

وأنجزت الورشة في جلستين متتابعتين ، حيث خصصت الجلسة الأولى لعرض الأوراق المقدمة من قبل عددٍ من الباحثين، شملت ستة أوراق عمل ركزت على تناول الموضوعات التالية:

 

عنوان الورقة مقدم الورقة
التسامح والتصالح في مفهوم الظاهرة وأسبابها د. سعودي علي عبيد
دور التسامح والتصالح في استنهاض الوعي الجنوبي المقاوم د. حسين العاقل

د. محمد حمود

التحديات والمخاطر المهددة لقيم التسامح والتصالح الجنوبي وسبل مواجهتها. د. عبدالله با صهيب
أثر التسامح والتصالح والتضامن في ثلاثية الثورة ( الثورة والحليف والانتقالي ) قراءة في دلالات الأثر. د. يحيى شائف الشعيبي.

 

رؤية علمية وعملية شاملة لمشروع التسامح والتصالح في المجتمع د. فضل الربيعي

د. نجيب إبراهيم سلمان

في التسامح والتصالح والتضامن السلبي والإيجابي د. قاسم المحبشي

فيما كرست الجلسة الثانية لمناقشة محاور الورشة من خلال توزيع المشاركين إلى أربع مجموعات تختص كل مجموعة بتناول أحد المحاور ووضع الرؤى والتصورات ذات الصلة بموضوع المحور، وبعد نقاش مستفيض خرج المشاركون بعدد من المقترحات والتوصيات، كانت منطلقاً لاستخلاص توصيات الورشة ومخرجاتها النهائية، والمتمثلة بالآتي:

  1. جمع كل الأدبيات المنشورة وغير المنشورة التي لامست موضوع التسامح والتصالح، وفي مقدمتها أدبيات هذه الورشة، ونشرها في كتاب.
  2. إنشاء مركز دراسات استراتيجية لبحث المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية بما يسهم في رفد وترشيد قرارات المجلس الانتقالي على أسس علمية ومنهجية نحو تعزيز و تمتين قيم التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي .
  3. تفعيل دور المؤسسات التربوية والأكاديمية والدينية والإعلامية والثقافية للقيام بدورها التوعوي بموازاة مع فعاليات المجلس الانتقالي و قراراته.
  4. ضرورة إنشاء مؤسسة تُعنى بالإعداد السليم ووضع كلما له علاقة بتطبيق العدالة الانتقالية في مرحلة ما بعد استعادة دولة الجنوب، وإعادة بناءها.
  5. إتاحة الفرصة للشباب والمرأة في القيام بدورها المدني الفعال في بناء الجنوب الجديد القائم على العدالة والمساواة وإتاحة الفرص.
  6. تحفيز المجتمع على التحلي بقيم التسامح والتصالح، بإعلاء قدر ومكانة من جسدوا التسامح والتصالح قولاً وفعلاً، وتجردوا من نزعات الحقد والغل والعنصرية، وذلك بتكريمهم بوسام شرف خاص، يمكن تسميته (وسام التسامح والتصالح)، لا يكرم به إلا من له بصمات مشهودة وإسهامات خالدة في تعزيز قيم التسامح والتصالح، لما لذلك من دور في تحفيز المجتمع للتحلي بهذه السمات ونيل شرف التكريم بذلك الوسام.
  7. إنشاء مؤسسة إعلامية (صحافة، إذاعة، تلفزيون) تهتم بكل ماله علاقة بالجنوب، وتكون عوناً لنشر ثقافة التصالح والتسامح كمرتكز تبنى عليه المجتمعات المتعافية.
  8. ترشيد الخطاب السياسي الإعلامي الجنوبي، بما يفضي الى تعزيز ثقافة النقد العقلاني الفاحص وبدقة، للماضي والحاضر والمستقبل، ويفسح المجال لكشف اسباب الصراعات السابقة وإيجاد المعالجات الكفيلة بإزالة كافة آثارها وضمان عدم تكرارها في الحاضر والمستقبل.
  9. تشكيل لجنة من الكفاءات العلمية المتخصصة المتجردة من نزعات التفرقة، لصياغة رؤية متكاملة للتسامح والتصالح والتضامن الجنوبي، لتقييم الماضي وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل.
  10. تنمية وإثراء ثقافة الحوار بين جميع شرائح ومكونات المجتمع الجنوبي المدنية والسياسة والعسكرية والأكاديمية دون استثناء، باعتباره هو الوسيلة المثلى والسبيل الأسلم لحل الخلافات.
  11. تمتين وتطوير العلاقة بين المجلس الانتقالي وفصائل المقاومة الجنوبية بما يعزز من وحدة الصف الجنوبي وقوته.
  12. وضع آلية إعلامية دائمة لمقاومة الحملات الإعلامية المضادة، التي تقوم بها منابر الإعلام التابع للقوى السياسية الشمالية المعادية لشعب الجنوب، الهادفة لشق الصف الجنوبي وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وضرب مبدأ التسامح والتصالح بمقتل.
  13. التمسك بقيم التسامح والتصالح كقيمة وطنية ودينية وأخلاقية عظيمة، ورافعة هامة في وحدة شعب الجنوب لمواجهة المخاطر المحدقة بالجنوب أرضاً وإنساناً، بإعتبار التسامح والتصالح ليس مجرد منصة انطلقت منها ثورة الحراك السلمي الجنوبي، بل هو ركيزة أساسية لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
  14. إعلاء المصلحة الوطنية لشعب الجنوب فوق كل الحسابات الضيقة والمصالح الذاتية.
  15. صياغة رؤية واضحة لطبيعة علاقة المجلس الانتقالي الجنوبي مع كلٍ من الشرعية اليمنية والتحالف العربي.

تمت بحمد الله وتوفيقه.

أخبار ذات صله