fbpx
حشود جنوبية تحيي ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي بساحة العروض بالعاصمة عدن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العاصمة عدن:

أحيا الجنوبيين عصر اليوم ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي في ساحة العروض بالعاصمة عدن.

والقيت في المهرجان العديد من الكلمات التي القاها قيادات في المقاومة الجنوبية، اكدوا فيها على ان حدث التصالح والتسامح مبدأ عظيم يجب التمسك به.

واصدر عن الفعالية بيان سياسي اكد ان من عظمة شعب الجنوب تحويل يوم ال13 من يناير من يوم اسود تصارع فيه الاخوه الى يوم خالد بالتصالح والتسامح والتضامن الامر الذي شكل عائق اكبر ومازال لكل التامرات المستهدفه لاستنزاف وارهاق وصولا الى وأد ثورته التحرريه المتطلعه الى استعاده الوطن وبناء دولتنا الجنوبيه الحديثه على كامل تراب، الجنوب دون انتداب او وصايه او تنازل عن اي شبر من اراضينا الغاليه ولو دفع شعبنا حياته ثمن لذلك كما هو الان يقدم اجل الدماء الزكيه لنيل تحرير ماتبقى من اراضيه من الغزو الحوفاشي في 2015 م.

 

واشار البيان، ان الاحداث التي تتسارع على الصعيد الدولي والاقليمي وتاثرنا في المنطقه وفي الجنوب بها سلبا او ايجاب يحتم علينا رباطه الجأش وبذل الكثير من الصبر على اوجاعنا من اجل الخروج بتفاهمات وتوافقات تحدد معالم التباين وتنظمه ان لم نخرج من خلال كل ذلك بقياده موحده تفرض الاعتراف بها ورؤيه جامعه تعبر عن تطلعاتنا ونعمل من خلالها على تحقيق غايتنا الاسمى وان الوصول لكل ذلك يستوجب بالضروره بل ويتوجب علينا جميع المضي قدماً في حوار اخوي وجاد بين كل الفرقاء الجنوبيين وبالامكان ان يكون ذلك على مرحلتبن وهما الاولى بين حاملي الهدف المعبر عن تطلعاتنا بصيغ سياسيه نستطيع جمعها في صيغه استعاده الوطن الجنوبي وسيادته وبناءه دولته الحديثه بكل ولكل ابناء الجنوب الابي

والثانيه قد تكون بالتزامن او لاحقه بين كافه الفرقاء الجنوبيين بمختلف رؤاهم السياسيه وتحت قاعده لا يصعب نكرانها وهي قاعده المصير المشترك لكل ابناء الجنوب في وطن ننتمي له جميع دون استثناء

 

 

واضاف البيان، علينا ان نكون في هذه المناسبه العظيمه اكثر وضوحاً وشفافيه فيما بيننا البين ولنقل ان التصالح والتسامح لم يكن رغبه ذاتيه او مكرمه من قبل دعاته وانما هو ضروره موضوعيه حتًمها المصير المشترك لكل ابناً الجنوب فبعد حرب ١٩٩٤م اصبح كل ابناءً الجنوب بلا وطن واحس الجميع بانها لا توجد مصلحه لاي منهم في ضياعه وانه لا مستقبل لاي منهم بدونه وان كل طرف لايستطيع ان يستعيده بمفرده دون الاخرين وهذا هو (( المصير المشترك )) الذي حتًم التصالح والتسامح بصرف النظر عن ادراكه من عدمه وبحكم عدم ادراك موضوعية وحتمية التصالح والتسامح خلال الفتره الماضيه فقد ادي ذلك الي ظهور شعارات نضاليه متعدده رغم انها جميعها تعبًر عن هدف واحد، هو (( استعادة الدوله )) حيث ان الدوله هي (( الارض والشعب والسياده )) وكل الشعارات تضمنت ذلك وهذا ما يجب ادراكه .

 

 

أخبار ذات صله