ورغم تأهل الميرنغي إلى ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، الأربعاء، عقب تعادله مع نومانسيا من الدرجة الثانية 2-2، مستفيدا من فوزه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، إلا أن التعثر في “برنابيو”، بات علامة مسجلة بشكل غير مسبوق هذا العام.

وفي الماضي كان أي فريق يفد لمواجهة الريال في العاصمة الإسبانية، يحسب الكثير من الحسابات لـ”حصن الفريق الملكي” الذي عاش سنوات وكأنه كلمة السر في الكثير من المباريات التي فاز بها الفريق، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت تراجع نتائج الريال بشكل لافت أمام جماهيره.

فخلال الموسم الحالي تعادل الريال على ملعبه في 5 مباريات وتلقى هزيمتين، منهما هزيمة الفريق الثقيلة أمام غريمه برشلونة بثلاثية نظيفة، وهي أرقام تجسد أزمة الملكي في مدريد خلال الموسم الحالي.

وباتت الفرق التي تتأهب لمباراتها أمام الريال على ملعب “سانتياغو برنابيو” تستعد إما لخطف الفوز أو التعادل، ولم تعد تضع في حساباتها احتمال الخسارة كما كان الأمر طوال سنوات.

ويبدو أن “حصن الملكي” بات يشكل عنصر ضغط على لاعبي الريال أكثر من منافسيهم في موسم يسير بشكل مؤسف ويبتعد فيه اللقب مبكرا جدا عن الفريق.

يذكر أن ملعب “سانتياغو برنابيو” يقع وسط مدينة مدريد، وافتتح في 14 ديسمبر عام 1947 ويتسع لأكثر من 81 ألف متفرج، وهو يعد من أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا.

وبعد افتتاحه سمي باسم ملعب “شامارتين الجديد”، ثم سمي باسمه الحالي تكريما لرئيس النادي الأسطوري سانتياغو برنابيو.