fbpx
تأكيدا لإختراق ” قطر ” للرئاسة.. صحيفة خليجية: قطر تخترق اطراف دخل الحكومة الشرعية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعة خاصة:

قالت صحيفة ” إرم ” الخليجية ان مكتب رئاسة الرئيس هادي مخترق من قبل قطر.

وفي تقرير لها، قالت ” إرم ” أن حواراً اجرته صحيفة تابعة لقطر هو الثاني، أثار  تساؤلات الأوساط السياسية اليمنية، حول ما إذا كان هذا اللقاء تأكيدًا لما يتردد بشأن اختراق الدوحة لأطراف في الحكومة اليمنية الشرعية.

واشار أن هذا الحوار هو الثاني من نوعه الذي تجريه الصحيفة القطرية مع ” علي محسن الأحمر ”  نائب الرئيس هادي، فيح حين اجرت حوارا مع الرئيس عبد ربه منصور هادي.

واشارت ” إرم ” وأن  الأوساط الإعلامية تعرف أن “القدس العربي” تنتهج كغيرها من الأذرع الإعلامية القطرية خطًّا معاديًا بشدة للسعودية، وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان. وتكيل الصحيفة القطرية يوميًا، للأمير محمد بن سلمان والمملكة الاتهامات عبر التقارير الموجهة، ومقالات الرأي وحتى ما يسمى بـ”الافتتاحية” التي هي تعبير علني عن وجهة نظر الصحيفة.

ويقول رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية، حسين حنشي، في حديثه لـ “إرم نيوز”، إن “الأمر سيكون واضحًا، إذا ما علمنا أن أمر التنسيق لحوارات الرئيس هادي منوط بإدارة مكتبه، والتي يشرف عليها مدير المكتب عبدالله العليمي، وهو شاب مؤدلج إخوانيًا، وينتمي إلى حزب الإصلاح، والحزب كفرع لجماعة الإخوان المسلمين يدير معاركه انطلاقًا من مصالح الجماعة، وليس الدولة، وهنا الجماعة في علاقة تاريخية مع قطر، التي تملك صحيفة القدس العربي”.

وقال حنشي إن “العليمي ومن خلفه الجماعة، أرادوا لقاءات الرئيس هادي كمقدمة للقاءات نائب الرئيس، علي محسن الأحمر، الذي ينتمي للجماعة، وبالتالي متى ما أجرى محسن لقاءً مع الصحيفة لن يكون هناك ضير، فهو ليس الوحيد، فالرئيس من قبله أجرى لقاءً معها، وهي فرصة كذلك للإعلام القطري لتقديم وجهة نظر الشرعية، عبر الرجلين في أعلى هرمها كوجهة نظر تخدم سياسة الإخوان ومن خلفهم قطر”.

وردًّا على إمكانية تفسير خطوات الحكومة اليمنية، بعد إغلاقها مكتب قناة “الجزيرة” القطرية، يوم أمس بمحافظة “تعز”، في حين أن صحيفة “القدس العربي” القطرية تنشر في اليوم التالي، حوارًا مع نائب رئيس البلاد، يرى المحلل السياسي، حسين لقور، في حديثه المقتضب لـ “إرم نيوز”، أن “الحكومة الشرعية لا تمتلك رؤية واضحة”.

وأعلنت الحكومة اليمنية، في يونيو/ حزيران، من العام الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وتأييدها لقرار قوات التحالف العربي المشترك، بإنهاء مشاركة القوات القطرية في تحالف دعم الحكومة اليمنية، بسبب وصفه البيان بـ “اتضاح ممارسات قطر وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية ودعمها للجماعات المتطرفة في اليمن، مما يتناقض مع الأهداف التي اتفقت عليها الدول الداعمة للحكومة اليمنية الشرعية”.

أخبار ذات صله