ومن بين القتلى الـ31 ، أربع نساء  وثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 14و 15 و17 عاما.

وقال كارلوس هويرتا، المتحدث باسم النائب العام لوكالة فرانس برس إن “حمام الدم” هذا هو نتيجة تسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين إلى كارتل “خواريز” وآخَر يُدعى “سينالوا”.

وتشكل ولايات شيواوا وسينالوا ودورانغو ما يعرف بالمثلث الذهبي، وهي مناطق تتنازع عصابات المخدرات السيطرة عليها لكونها تضم مساحات لزراعة الماريغوانا والأفيون، ولكونها أيضا ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة.

وقبل فترة وجيزة من موجة الاغتيالات هذه، أكد الحاكم خافيير كورال في اجتماع أمني أن العام 2018 سيكون “سنة الأمن العام في شيواوا”.

وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفدرالية فقد وصل عدد جرائم القتل في المكسيك بين يناير ونوفمبر 2017 إلى 23 ألفا و101 جريمة قتل، في أعلى رقم منذ 1997 حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.

ومنذ إطلاق الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا في المكسيك.