fbpx
رئيس نادي السرد الأدبي الأكاديمي “باقيس” : “عيد اللغة العربية العالمي” يلمم الشعث ويوطد الهوية للغة هي الأوسع انتشاراً  في العالم
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن  – عمر محمد حسن

 

للعام الثاني على التوالي احتفت جامعة عدن بيوم اللغة العربية العالمي وذلك بعد خمسة أعوام من اعتراف الأمم المتحدة باللغة العربية كلغة عالمية وسادس لغة متداولة ضمن اللغات التي يتم التعاطي معها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

بجهدٍ نبيل من قبل المهتمين خلال الأيام القليلة الماضية ؛ عمل قسم اللغة العربية بكلية الآداب على التحضير لفعلية بحضور وزراء بالحكومة اليمنية ورئيس الجامعة وعدد من الأكاديميين والمهتمين والشعراء والأدباء إحياء لعرس اللغة وتأكيداً على التمسك بالهوية العربية.

 

وتأتي هذه الفعلية وغيرها كتأكيد عربي من شأنه التمسك بلغة الضاد التي يتداولها الكثير من سكان العالم فكان لزاماً على الأمم المتحدة الاعتراف بهذه اللغة بسبتمبر/أيلول من العام 1013م كلغة عالمية في حين تعد جامعة عدن هي أول مرفق حكومي يمني يحتفل بهذه المناسبة وسبق للحرب الدائرة في البلاد أن أجلت الزفاف بهذا العرس والاحتفال العالمي.

 

ومن خلال رئيس نادي السرد الأدبي بالعاصمة عدن الدكتور عبد الحكيم باقيس وهو _أحد المنظمين للفعلية_ وأبرز المهتمين باللغة العربية وأدبها ؛ نجد الفرصة مواتية للاستزادة من دهاليز هذه الذكرى ومدى أهميتها وأبعاد الاعتراف بها كلغة عالمية وخطر العامية في الإعلام والدراما وتشجيع اللهجات الدارجة وغياب الاهتمام بالعربية رسمياً وغياب الخطط الدراسية لدى الجامعات اليمنية باللغة كما هو الحال لجامعة عدن والإيمان الجازم ببقاء اللغة حية على كل لسان ؛ إلى التفاصيل..

 

بداية كيف تبدو لكم هذه الفعلية التي تتخذ من 18 ديسبمبر عيد سنوي لها؟ 

 

كان فعلية الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هي للاحتفاء بهذا اليوم الذي تخيرته الأمم المتحدة اليونسكو ومكونتها كافة تخيرت هذا اليوم لأنه صدر القرار باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية (الست) ضمن اللغات التي يتم التعاطي معها في وثائق الجمعية العامة للأمم المتحدة وعمم هذا الأمر على جمعيات الأمم المتحدة بما فيها اليونسكو وفي سبتمبر من العام 2012م تم اعتماد هذا اليوم بصفة رسمية وفي العام سبتمبر من العام 2013م كان الاحتفال عالمياً للمرة الأولى بهذا اليوم بوصفة يوم اللغة العربية العالمي.

 

وهل احتفت اليمن بعيد اللغة العربية العالمي منذ خمس سنوات _أي_ من عام 2013م بشكل سنوي أم لا؟

 

بالنسبة لنا كيمن ..لأننا مررنا في عام 2014م وما ترتب عليه من أوضاع سلبية بعد الانقلاب وأوضاع حربية استمرت حتى عام 2015م وفي عام 2015م لم يحتفل على مستوى اليمن بهذه المناسبة حيث كان أول احتفال في 18ديسمبر من عام 2016م وأحتفي به في جامعة عدن والقاعة ذاتها _أي_ ابن خلدون. “قاعة تقع ضمن كلية الأدآب مخصصة للاحتفالات”.

 

ما هي دلالة الاحتفاء بهذه اليوم إذاً؟

 

أن يوم اللغة العربية هو يوم مجيد ويوم تكريم اللغة العربية وممارستنا اللغوية هي لا تقتصر على هذا اليوم واحتفاءنا باللغة العربية لا يقتصر على هذا اليوم وإنما كان لابد من التخير يوم له دلالاته الخاصة ؛ وإن عدد الناطقين بالعربية وربما هو المعيار الذي استندت إليه الأمم المتحدة يتجاوز المليارات _أي_ ما يوازي ثلث سكان العالم يتحدثون اللغة العربية _بل_ أن اللغة التي يتحدثون بها من المسلمين عدد لا باس به قياساً بالعالم العربي ؛ علماً بأنها لغة القران الكريم الذي كرمها رب العالمين الذي قال في كتابه العزيز”إن أنزلناه قران بسان عربي مبين” وتكررت الإشارات أكثر من ذالك وبالأحاديث النبوية ولا أقول أن هذه اللغة لغة مقدسة وإنما تأتي قيمتها إلى جانب هذه القداسة باعتبارها لغة القران الكريم لغة التراث الفقيهي والسنة النبوية والفقه وهي أيضاً لسان أهل الجنة.

 

واللغة العربية بطبيعتها هي لغة الإبداع الأدبي والإبداع المعرفي والإبداع الفلسفي ولغة الجمال ولغة البلاغة والبيان وربما كان القرآن الكريم حين نزل بلسان عربي هو معجز وأية من آيات البلاغة لأنه قد أرسل هذا الذكر الحكيم على أمة تعشق الحرف واللغة والبلاغة.

 

هل الاهتمام العالمي بالعربية لأنها لغة الأكثرية أم لعراقتها واقترانها بلغات أخرى؟

 

  الاهتمام باللغة العربية بوصفها لغة الحضارة ؛ لغة الفكر الإنساني وهي اللغة التي نقلت أو كانت اللغة الوسيطة في نقل التراث اليوناني والروماني وحفظت هذه التراث واعتمدت على كثير من الترجمات بمعنى أخر أن هذه اللغة هي روح التواصل الحضاري أكان بمنتجها الثقافي الذي ينتمي إلى الحضارات العربية أو بوصفها هي الوسيط إلى الحضارات والثقافات عند الأمم الأخرى من اليونان و والفرس والرومان وغيرها.

 

هل الاعتراف بعالمية اللغة يجيرها من خطر التحريف والتبديل كتوغل العامية واللهجات على ألسنة الناطقين بها على سبيل المثال؟

 

تواجه اللغة العربية اليوم العديد من التحديات ومن بينها التحديات التي أشرت إليه هو اجتياح اللهجات والعاميات وربما هنا وسائل الإعلام والدراما مهدت لظهور لهذه العاميات بكثرة ولا ننسى أن الأمية والمراحل التي مرت بالوطن العربي من نكوص وتراجع أصبحت اللغة العربية كأنها لغة مدرسية أو لغة خاصة بالتعامل خارج حدود المجتمع ولكن على الرغم من هذه الظاهرة _ظاهرة العاميات_  في لهجاتها المختلفة وحقيقة الأمر اللهجات كانت موجوداً أيام الجاهلية  لكنه كان اختلافات بسيطة في نطق بعض الكلمات _أي_ أنه كانت لهجة (تميم) تختلف عن لهجة (طي) ولكنها هذه اللهجات كانت في نهاد وحضن اللغة العربية ؛ أما في واقعنا وبعد ذلك في العصور العثمانية والمملوكية وتراجع الثقافة العربية وتراجع الناطقين بها ؛ وظهرت اللهجات وهو مؤشرا لحالة من حالة التفكك والاعتزال الذي تجزأُ عالمنا العربي وهي أيضاً نموذج لانتشار واجتياح الثقافات الشعبية التي أنتجت أيضاً فنوناً.

 

هذا يعني أن للمستعمر دوراً في تهميش اللغة العربية؟

 

أن العهد الاستعماري له دور كبير في هذا .. وينبغي أن يتحدث العربي إلى جانب لغته لغة أخرى وهنا لا نتكلم عن تدريس اللغة الأجنبية بل نحن نتحدث عن ظاهرة كالتي في الشام وبعض البلدان العربية.

 

ألا نستطيع القول بأن العربية قد ذبلت و أزف بريقها وذهب ريحها؟

 

على الرغم من اجتياح هذه اللهجات فلا يزال ذلك الرجل المسن أو تلك المرأة العجوز المنعزلة في شعبٍ من الشعاب أوفي قرية من القرى في الوطن العربي تستطيع أن تتلو القرآن الكريم وتفهم مفرداته ويمكن أن تسمع للقرآن وتقف على مُجمل معانيه بمعنى أن اللغة حاضرة في وعيها وذاكرتها ؛ فذهب إلى أي شارع أو أي مكان وأختر أي رجل تضن أنه موغل في العامية واسمعهُ بعض الكلمات من القرآن الكريم أو أحاديث شريفة ستجد أنه يستعذبه ويفهمه فهماً جيداً.

 

ثمة من يذهب بأن اللغة العربية تكورت بقباب المساجد وضاعت من ألسان العرب ؛ هل هذا الاعتقاد صائباً؟

 

الإنسان العامي أو الإنسان العادي كما قلنا يستطيع أن يفهم القرآن الكريم والحديث النبوي ويستطيع أن يفهم كلام الخطيب وما يقوله ولكنه لا يقوم بممارسته بشكل يومي وهذا ليس من شان العامة فقط وإنما حتى في بعض المؤسسات التعليمية والثقافية والأكاديمية وغيرها من الجهات وربما ستجد المتحدثين لا يجيدون التحدث اللغة العربية  ؛ وحقيقةً حينما نطالب من الناس أن يجتهد بالتحدث باللغة العربية والصورة والأجمل أن يجيد العربية برفعها وخفضها ونصبها وبكل عناصرها ولكن لا بأس أن كان قد تحدث بالعربية وأخطاء في شيء وإما أن ينكر الحديث بالعربية أو يتحاشاه أو يعتبرها لمجرد القراءة والاستماع وليست للممارسات التواصلية بين الناس  فهذا أمر فيه كثير من الحيف.

 

التعامل العامية في الحياة اليومية للناس هل يؤرق هذا للغة العربية؟

 

لا يمكن أن ننكر حنق ووجود الشعر والأدب العامي ولكن كان ينبغي أن يكون هناك مستوى التعاطي والتعامل معه فلن يكون هناك الاهتمام بالمستوى المطلوب في اللغة العربية ما لم تكون هناك المؤسسات أو على الأقل القائمين على هذه المؤسسات على هذا الأمر وعياً جيداً ؛ اللغة العربية محفوظة بإنٍ من الله سبحانه وتعال وهي أيضاً ستبقى ولا اضن أنها ستندثر لكن الخلل كما قلنا في استخدامها بالحياة اليومية وهذا لن يتحقق الاهتمام باللغة العربية ؛ لن يتحقق إلا بوجود ناس أكفاء من أهل الصلاحية.

 

ماذا عن الذين يستخدمون الأدب العامي ويتباهون به بعيداً عن اللغة العربية؟

 

دعني أن أكون معك في منتهى الصراحة ؛ هل رأيت زعيماً عربياً يتكلم أو ينطق بالعربية..؟ بل أن بعضهم لا يجيد القراءة والكتابة فكيف بهؤلاء الذين لا يحسنون القراءة ولا الكتابة..؟   ؛ ولا اقصد هنا زعيماً بعينة ؛ انظر إلى كلامهم في المحافل الدولية.. أينهم من بني العباس ؛ أينهم من بني أمية .. بل أينهم من بعض المماليك الذين كانوا يجيدون اللغة العربية .. فكيف بمثل هؤلاء الرجال أن يولُ رجالاً من بعدهم يتولون أمر اللغة العربية ؛ إن كانت قد غابت.

 

 كان الخليفة أو الأمير في ذلك الحين يخرج يوم الجمعة يخطب بالناس ولا يتأتي في حديثه ؛  ومادمنا في حالة من الأمية أو ما يمكن أن نسميه أقرب إلى الأمية في مستوياتنا الأعلى فكيف يمكن أن يكون باللغة العربية _بل_ إننا معلمي اللغة العربية أصبحنا في حالة من العزلة أو في حالة من الظلم والحيف بحيث كرست صورة نمطية سلبية لعبت فيها الدراما التلفزيون والصحافة ربما وربما الجهات الرسمية “بتميط” مدرس اللغة العربية بوصفه المدرس السلبي الذي يعتمد على ثقافة تراثية قديمة وأستخدم بعضهم وصف “الماضويين” أو نحو ذلك أو أن طائفة أخرى من الذين يريدون أن يصفون أنفسهم بالمثقفين بينما هم ينفتحون مع الثقافات الأخرى ويعيشون حالة القطيعة الكبرى مع تراثهم وينظرون لمدرس اللغة العربية بهذه النظرة السلبية.

 

أفهم من كلامك أن هذه النظرة لدى البعض تؤرقكم؟

 

بالتأكيد.. اللغة العربية لها عدة مستويات للتواصل ونحن هنا نتحدث باللغة العربية المبسطة ولكن أقول إذا لم تتضافر الجهود الرسمية والأهلية والإعلامية والثقافية وغيرها ؛ إذا لم تتضافر هذه الجهود للذود عن اللغة العربية سيزداد النظرة السلبية التي تحدثنا عليها.

 

ثمة وسائل إعلام تهتم باللغة وتحرص على التدقيق اللغوي والبعض الأخر ممن يرتكبون مذبحة شنيعة بحق اللغة العربية من خلال الرسالة الإعلامية أكانت مرئية أو مقروءة أو مسموعة.. محلية كانت أو عربية.. كيف تقرأ هذا؟

 

هناك بعض وسائل الإعلام تستخف باللغة العربية وهناك بعضها تعمل على أستخدم لغوي عال يصل إلى الكناية والتعريض هذا ما نلاحظه في عدد من القنوات المشهورة.

 

شرعت تركيا ودولاً أخرى مؤخراً بتدريس اللغة العربية علماً بأن الأتراك غير عرب .. كيف تقرأ اهتمام الآخرين باللغة العربية؟

 

يهتم الأخر بتدريس وتعليم اللغة العربية كما ذكرت أن المحتفين والمهتمين بالعربية وربما من يحاولون النطق باللغة العربية أكثر من أمة الضاد أو من الأمة العربية ولا يمكن أخذ قضية اللغة العربية بمعزل عما تواجه الهوية العربية نفسها أرضاً وإنساناً  ولغة وتراثاً وواقعاً ومستقبلاً.

 

بالنسبة للغة العربية في أروقة جامعة عدن.. هل من صدى للغة في ثناياها؟

 

للأسف الشديد ولأن مؤسساتنا العلمية و الأكاديمية واضرب هنا مثلاً مؤسساتنا الجامعية الحكومية والأهلية لا تحفل باللغة العربية و بمعلمي اللغة العربية ولا ببرامج اللغة العربية ؛ أعطيك مثلاً أن متطلب اللغة العربية العام الذي ينبغي أن يدرس في الجامعات اليمنية أو على الأقل على مستوى الجامعة الواحدة  ؛ وفي جامعة عدن ليس هناك مفردات خاصة أو خطة دراسية يلزمها معلم اللغة العربية أو مدرس هذا المساق.

 

هل من تدارك لهذه الفوضى باعتقادك؟

 

عندما فرض مساق اللغة العربية بوصفه متطلب جامعي تدرسه كل الكليات إنما هو تكريس وقاع اللغة العربية لكنه لم يترجم من قبل المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بعد ذلك إلى واقع _بمعنى_ أنه أفرغ من دلالاته الأساسية ؛ فليس هناك مفردات خاصة أو خطة دراسية على مستوى الكلية الواحدة فيدرس قسم اللغة العربية بقسم الجغرافيا غير الذي يدرس في قسم الإعلام أو التاريخ  ؛ وغير الذي يدرس في الكليات الأخرى يترك الخيار لذائقة المعلم وربما فوضويته في أن يختار ما يشاء من المفردات أو يحذف ما يشاء ؛ لذلك دعت الحاجة لقيام الجامعة الواحدة بتحديد خطة دراسية لتدريس اللغة العربية للفصلين الدراسيين في العام الواحد وهذا هو الخطوة التالية التي يحاول قسم اللغة العربية بكلية الآداب إثارتها أمام المسئولين في الجامعة وقد سبق لنا أن خاطبنا رئاسة الجامعة ونيابة الشؤون الأكاديمية بالجامعة  بضرورة  توحيد دراسات اللغة العربية وإخراجه في كتاب لا أقول جامعي وإنما  كتاب  يحاول أن يثري هذه اللغة ويضبط هذه المفردات.

 

رغم أهمية اللغة العربية.. لماذا يتجه أصحاب الدراسات العليا مثلاً إلى الكفاءة في اللغة الإنجليزية والحاسوب ويعرضون عن دراسة اللغة العربية _بل_ أنه لا يوجد اهتمام لدى المؤسسات العلمية بطلب الكفاءة في اللغة العربية أسوة بغيرها..لماذا؟

 

مستوى أخر من الإهمال التي تواجهه اللغة العربية على المستويات العلمية والأكاديمية بعدما أن صدر قرار من وزارة التعليم العالي للمتقدم للدراسات العليا ينبغي أن يحصل المتقدم على ثلاث شهادات في الكفاءة الشهادة الأولى في اللغة العربية فلمن أراد الخوض في مساقات الماجستير والدكتوراه والشهادة الثانية  في الكفاءة في اللغة الإنجليزية والشهادة الثالثة شهادة الكفاءة في الحاسوب فالمعمول به حالياً وما نفذ أو ما يعمل به أن يذهبوا إلى تدريس الكفاءات اللغة الانجليزية والحاسوب وإهمال تام للغة العربية مع العلم بأن قد رفع من قسم اللغة العربية في كلية الآداب من قبل لجنة علمية متخصصة برنامج خاص في الكفاءات باللغة العربية قبل أربع سنوات أو خمس سنوات وقد أخذ دورته العلمية من النقاشات على مستوى مجلس القسم ومجلس الكلية وعلى مستوى الدراسات العلمية في الجامعة وعطل هذا القرار في مجلس الجامعة.

 

لماذا عطل هذا القرار ..وما هي الأضرار الناتجة عن هذا التعطيل بالنسبة للغة العربية؟

 

 ظناً منهم أنهم يفرضون على طالب الدراسات العليا تكليف أخر غير تكليف اللغة الإنجليزية ومع أهمية اللغة الإنجليزية فهي ربما ليست مطلوبة في بعض الاختصاصات ماذا سيفعل طالب الإسلامية باللغة الإنجليزية ؛ ألا ترى أن طالب في التاريخ والحضارة الإسلامية والتاريخ القديم بغير ذلك ؛ أليس من الأجدر أن يكون قد أخذ شهادة الكفاءة باللغة العربية ومعها شهادة الكفاءة باللغة العربية هو أننا لا نعلمه اللغة العربية بل يتعلم القواعد الأساسية ويتعلم في نفس الوقت كتابة الفقرات ؛ متى تبدأ هذه الجملة ومتى تنتهي وعلامات الترقيم وكل ما يتصل بمهارات الكتابة على نحو عالي أما هو يجيد اللغة العربية طالما هو عربي ولكن تضبط هذه في إطار مجموعة من الوحدة الدراسية.

 

لم يحفل ببرنامج بالكفاءات باللغة العربية وهذا نوع من الإهمال الذي طال اللغة العربية والحيف من قبل المؤسسات التي  كان من واجبها أن تنمي هذه البرامج _بل_ وأن تزيد عليها اهتماما واحتفاءً باللغة العربية.

أخبار ذات صله