وأتى الحريق الذي أطلق عليه اسم “توماس” على 105 آلاف هكتار من الأراضي ودمر أكثر من ألف منشأة وخلف خسائر بقيمة تفوق مئة مليون دولار منذ اندلاعه في 4 ديسمبر فيما لا يزال المناخ الجاف وانخفاض معدل الرطوبة “يساهمان في امتداد النيران”.

ويشارك أكثر من ثمانية آلاف شخص في مكافحة النيران.

وشهدت كاليفورنيا حريقين فقط أتيا على مساحات أكبر من الأراضي خلال هذا القرن: “سيدار فاير” في 2003 و”راش فاير” في 2012.

وتعود لائحة دائرة كاليفورنيا لأكبر 20 حريقا في الولاية إلى العام 1932، لأنه قبل ذلك كانت البيانات “أقل دقة وهدف اللائحة إعطاء عرض عن أكبر الحرائق”.

ويعتبر حريق “سانتياغو كانيون” في 1889 الأكبر حتى الآن. واندلعت سلسلة حرائق في كاليفورنيا هذا الشهر، تم احتواء معظمها.

لكن حريق “توماس” هو الوحيد الذي أدى إلى وفيات حيث توفي المهندس في دائرة الإطفاء كوري إيفرسون أثناء مكافحته الحريق في فنتورا كاونتي فيما توفيت امرأة في حادث أثناء فرارها في سيارتها.

وهذه السنة تعتبر الأسوأ بالنسبة للخراب الذي تخلفه الحرائق في كاليفورنيا.

واعتبر حاكم كاليفورنيا جيري براون أن الحرائق التي تشهدها الولاية يجب أن تعتبر إنذارا لمناطق اخرى في العالم مهددة بالتغيرات المناخية.