fbpx
شاهد أكبر مأوى للأغنياء من “نهاية العالم” في حالات الكوارث النووية (صور)
شارك الخبر

يافع نيوز – منوع

“للأغنياء فقط” أكبر مأوى خاص على كوكب الأرض بمساحة 323 ألف قدم مربع على قاعدة عسكرية سابقة بالقرب من مدينة براغ في جمهورية التشيك، يستطيع سكان العالم اللجوء إليه في حال وقوع كارثة نووية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن مأوى “أوبيدوم” المكون من طابقين، يتيح للنزلاء الاستمتاع باستخدام حوض السباحة والمنتجع الصحي وقبو النبيذ والسينما والمكتبة، فضلًا عن التجول في حديقة مزودة بأسلوب محاكاة الضوء.

ويحتوي المأوى أيضًا قاعة للمؤتمرات ومرافق طبية وجراحية ومركز قيادة مع معدات للاتصال بالعالم الخارجي، ما يساهم في تسويقه لأغني أثرياء العالم الذين يخشون وقوع سيناريو “نهاية العالم”.

وتعود تسمية المأوى إلى لفظ (أوب-بيدوم) من اللغة اللاتينية، وتعني مكانًا مغلقًا يستخدم لوصف القلاع الأوروبية يعود إلى العصر الحديدي.

وتتزامن هذه الفكرة مع زيادة الطلب على المخابئ تحت الأرض وسط مخاوف من نشوب حرب نووية محتملة مع تزايد تعزيز كوريا الشمالية لبرنامجها النووي وتجارب إطلاق الصورايخ، فيما ويروج رجل الأعمال التشيكي جاكوب زامرازيل، المسؤول عن “أوبيدوم”، لمأواه بالحديث مع العديد من الأطراف المهتمة بمخيمه.

بدأ البناء خلال الحرب الباردة العام 1984، ليكتمل بناؤه بعد 10 سنوات لإتمام المستويات تحت الأرض المصممة لتحمل أي هجوم نووي. وفي مقابلة معه العام 2015، زعم زامرازيل أن سكان المخبأ يستطيعون البقاء على قيد الحياة في حال وقوع كوارث طبيعية أو صناعية أو حتى خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي لفترة قد تصل إلى 10 سنوات، مضيفًا أن القبو صالح لتوفير إقامة طويلة الأجل للنزلاء لأكثر من 10 سنوات، إذا لزم الأمر، دون الحاجة إلى إمدادات خارجية.

وأوضح المسؤول عن “أوبيدوم” إن “هناك مخزونًا كبيرًا من المواد الغذائية والمياه غير القابلة للتلف، إلى جانب معدات تنقية المياه، واللوازم الطبية، والمرافق الجراحية، وشبكات الاتصالات مع العالم الخارجي”.

أخبار ذات صله