نجح أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الجنوبية والتهامية، وبمساندة جوية من طيران التحالف، في مواصلة التقدم والزحف باتجاه محافظة “الحديدة” ومينائها، بعد تحرير “الخوخة” قبل يومين.

وجرى أمس السيطرة الكاملة على مديرية الحيمة ومينائها العسكري وتأمينها عسكرياً مع مواصلة التقدم وخوض المعارك حاليا على أطراف “مديرية حيس” تمهيداً لدخولها خلال الساعات المقبلة.

جثث الحوثيين ومفتاح الشعوذة
وتنتشر المئات من جثث العناصر الحوثية المتعفنة على الساحل الغربي اليمني وهم يتقلدون “مفتاح الجنة” الذي يستخدمة الحوثي للتغرير بميليشياته، ويمارس خلاله أعمال السحر والشعوذة لعناصره الهالكة.

كما جرى أسر العشرات منهم، وهروب المئات إلى ضواحي الخوخة والحمية وحيس، ويتم ملاحقتهم من طيران التحالف لتمشيط الأرض أمام تقدم أبطال الجيش والمقاومة لتحرير الحديدة.

أهمية ميناء الحديدة
تقع محافظة الحديدة غربي العاصمة صنعاء على بعد 226 كيلومترا، وتضم ثاني أكبر ميناء يمني في منتصف الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر.

ويستقبل ميناء الحديدة منذ انطلاق عاصفة الحزم المساعدات الإنسانية الدولية، والتي يتحكم الحوثيون في طريقة توزيعها وكذلك هذا الميناء، هو المنفذ الذي يتلقى من خلاله الدعم العسكري والمالي من حكومة إيران وقطر الإرهابية.

وتواصل الحكومة الشرعية باليمن حاليا العمل العسكري المتواصل لتحرير كل المحافظات والموانئ الساحلية في شمال اليمن، وخاصة “ميدي والحديدة” لإحكام السيطرة على كافة المنافذ البحرية والتحكم بالملاحة البحرية، وقطع الإمدادات عن الحوثيين، ثم محاصرتهم في المحافظات الداخلية، والبدء بعمليات عسكرية لتخليص الشعب اليمني من قمع الحوثيين وإجرامهم، والقضاء على المشروع الفارسي إلى الأبد.