وتعاني مدرسة توتوروموري في وايرارابا في الجزيرة الشمالية انعدام التحاق أطفال بها في الأعوام الدراسية الأخيرة، كما أنها بدأت العام الدراسي الجديد بدون أي أطفال جدد.

وأرجع المعلمون الافتقار إلى الطلاب إلى الأسر التي تنتقل من المنطقة بسبب عقود الصناعة الزراعية، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

ورغم ذلك، قال مجلس إدارة المدرسة إنها لن تيأس، وسوف تستخدم حساب التوفير لديها لدفع رواتب 3 موظفين حتى يمكن أن تبقى مفتوحة للفترة المقبلة.

وتخطط المدرسة لشراء حافلة تمكن الأطفال من الدراسة في أقرب بلدة لتوتوروموري، على بعد 35 كيلومترا، إذا لم يلتحق بها أي طلاب جدد.

وقالت شارمين بوتر، التي تعمل مساعدا للمعلمين في توتوروموري، إن هناك فوائد للعمل في المدارس الصغيرة.

وقالت لنيوزيلندا هيرالد: “من الممتع أن تعمل في مدرسة صغيرة مع عدد صغير من الطلاب، حيث يمكنك قضاء الوقت في مساعدتهم ومشاهدتهم وهم يكبرون ويتعلمون”.

يذكر أن مدرسة توتوروموري كان لديها 22 طالبا منذ 5 سنوات، ولكن الأرقام تضاءلت بشكل مطرد منذ ذلك الحين.