fbpx
سياسيون بحرينيون: الثورة اليمنية مستمرة حتى زوال السرطان الحوثي
شارك الخبر
يافع نيوز- البيان

راهن سياسيون بحرينيون على مقدرة الشعب اليمني العظيم، ومن خلفه حزب المؤتمر الشعبي العام، في إزالة الميليشيات الحوثية الإيرانية، وإبادتهم، وبثورة متوقدة لن تتوقف، حتى عودة اليمن إلى حضنها العربي الكبير.

وقالوا بتصاريحهم لــ«البيان» إن «اليمنيين لن ينصاعوا، ولن يقبلوا بأن تختطف هوية بلادهم من قبل الإيرانيين، لتسلم لقمة سائغة لخامنئي ومن معه من المعممين هناك، فالتاريخ اليمني يؤكد أن هذا البلد لطالما كان عصياً على الاستعمار، والطامعين، والمتربصين بخيراته وثرواته ومقدراته، والحوثيون لهم أصغر من هذا المقام، وأدنى.

ثورة متوقدة

وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني عبدالله بن حويل إن ثورة الشعب اليمني ستسمر رغم اغتيال الحوثيين أذناب إيران للرئيس السابق علي عبدالله صالح، موضحاً بأن «الحوثيين وبهذه التصفية الجسدية الشنيعة فقدوا الغطاء السياسي لهم، على الصعيدين الداخلي والخارجي معاً».

وأوضح بن حويل في تصريح لـ«البيان» بأن الممارسات الحوثية المجرمة في الداخل اليمني، وفي استهداف الرياض بصاروخ، جاءت لتؤكد أهمية إزالة هذا الورم السرطاني من جذوره، وحماية الشعب اليمني، والأمة العربية، والأمن الإقليمي منهم، ومن المشاريع الإيرانية التي يحملونها علناً على كاهلهم، ومنذ الوهلة الأولى، وهو ما سيكون، فالرهان على وعي الشعب اليمني العروبي بذلك، كبير، ومحل ثقة.

وأضاف «حزب المؤتمر الشعبي العام له تاريخ سياسي كبير اليمني، وهو ليس مختزلاً بشخص علي عبدالله صالح، بل هو قائم، وقوي، ومتجذر، وله شارع عريض، من مختلف المناطق والمحافظات، وتوقعاتي بأنه سوف يقلب الطاولة السياسية العسكرية والسياسية ضد عملاء إيران الحوثيين قريباً، خصوصاً مع وجود الصحوة التي رأيناها أخيراً من أهل صنعاء.

والتي تؤكد بأن إزالة الحوثيين، وإبادتهم، مسألة وقت ليس إلا، وبثورة متوقدة لن تتوقف».

الكلمة للشعب

ومن جهته، أكد النائب نبيل البلوشي بأن حزب المؤتمر الشعبي العام، هو من سيحدد ملامح المرحلة المقبلة لليمن، ولشعب اليمن، فاليمنيون لن ينصاعوا ـ ولن يقبلوا بأن تختطف هوية بلادهم من قبل الإيرانيين، لتسلم لقمة سائغة لأذرع إيران، مضيفاً «التاريخ اليمني يؤكد بأن هذا البلد لطالما كان عصياً على الاستعمار، والطامعين، والمتربصين بخيراته وثرواته ومقدراته، والحوثيون لهم أصغر من هذا المقام، وأدنى».

وتابع البلوشي «المتغيرات الراهنة تؤكد بأن خسارة الحوثيين للعديد من معاقلهم ونقاط تمركزهم بصنعاء وبقية المحافظات الأخرى، تأتي بسياق التمرد الشعبي العام، والذي يقوده اليمنيون أنفسهم، وبإرادتهم العربية الخالصة، فهم أصحاب هوية ومبدأ وقيم، مغروسة كالأوتاد بالأرض، يقابل ذلك هوية مشوه يقودها الحوثيون، والذين يستميتون لتسليم اليمن لإيران وعلى طبق من ذهب».

وأردف «الجيش اليمني سيكون له الكلمة الفصل، وكل اليمنيين، ومن خلفهم حزب المؤتمر الشعبي العام، سيكونوا أصحاب الغلبة، بثورة شعبية مستحقة، لن تخمد نارها، حتى يزال السرطان الحوثي، وترجع الشعبية لليمنيين مجدداً، وهو ما سيكون».

دور عالمي

إلى ذلك، أكد المحلل السياسي سعد راشد أن اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح ستقدم لحزب المؤتمر وإن كانت خسارة كبيرة لليمن ولحزبه إلا انها ستكون دفعة قوية نحو محاربة الحوثيين، بشكل أقوى وأدمى.

مضيفاً «استمرار قوات التحالف العربي من جهة، وقوات المؤتمر الشعبي العام من جهة أخرى ضد الحوثيين، سيسهم بشكل مباشر بإنهاء التواجد الحوثي، وسيمهد لدخول المساعدات اللوجتسية والإغاثية والإنسانية، والتي يقف خلف تعثرها الميليشيات الحوثية الإيرانية».

وأردف راشد «أدعو جميع الفصائل والقبائل اليمنية لنسيان أي خلافات وسط هذه المعارك المشتعلة، وحسم المعركة لصالحهم ضد الحوثيين، والتعاون معاً لإعادة اليمن للحضن العربي مجدداً، كما أن المطلوب من المجتمع الدولي بأن يكون على قدر أكبر من المسؤولية، وذلك بالوقوف أمام ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تقوم أجنداتها على قتل الأبرياء، وأسرهم، وتعذيبهم».

أخبار ذات صله