fbpx
شرعية الحكومة ربطة العنق !!

كلماتٌ صلبة تأوي المكان
وتلجى إلى ركن شديد
تستعين بقلم الحق
وتروى أن تكون ضحيته
تمقت الظهور المناطح
قبل أفولها الأخير
وخلودها إلى حجرة السبات العميق
مطامح عاجلة أراها
كعجالة النسخ واللصق
لخبر كارثة متعدد الروايات
أقاويل تنطلق من أسواق
وسائل التواصل المنتشرة
قيم محببة وحلول ناجعة
تفرش نوافذ واسعة
ولكن….
بلا سؤال
ولا حساب وعقاب
ودون مقابل أيضا
في تويتر يغرد الكبار
بإساليب توحي إلى مسخرة
مفردات الشرف الصادقة
تحمي الجسد من العار
قبل أن تمسك القلم
لتوصده في غلاف مخبئه

الظلام طريق الغلاة
يعبرون مضيقه كعادتهم
حتى يصلوا منتهى الدجى
وتصل الرسالة مبتغاها
تغمرني الدهشة والإستغراب
حين نلهو من منطلق السياسية
ونهوي طبقات سحيقة دون وعي
دون إحتياطات متوقعة قد تحدث
شعرت حينئذاك أنه يشهق نفس الحسرة
يتحدثُ لهم وهم يكتبون
عن ملائكة عقيمة مهووسة
وحشرات من أنصاف رجال
وشبح محنط لا يتزعزع
مع ثلة مزقوا تاريخهم لأجله
العتمةُ تمتد بلا حدود
سكرًا وشهقات يتخللهما نعيق
كما جاءَ بالأمس للعلن   
كان ذئبًا تكسَّرت أنيابه
فدون هلوسة مفادها
قطار وأخرى عن فنان
المحرك الضخم يتسمر الفكرة
والمغرد لم يفتح بريده أبدًا!
يقيني أنه لا يلقي نظرة إلى الصحف
جل الصحف الورقية
تناولت تغريدته عبثا

قلما تجد بعض الصحف
تناولت تغريدته عن العزكي
رغم الموارد والأمكنة
المدرة بالثروات الرغيدة
نقف كلنا عند مفارق الطرق
نفتش جيوبنا الفارغة
رموزٌ مُعيبة للفقر!
ومسخ يلفظه الزمن
إسطوانات مثقوبةٌ
قديمة وبالية حد الإمتها
فمتى نكتشف أننا نبحر طويلا
بإتجاه الغرق العميق
سنكتشف ذلك بعد فوات الأوان!
أجل …

سنواصل حتى تغرق السفينة
ويغرقنا ربانها الغشيم
قائد فكرة التفكيك وتدمير الزعامة
كسيح الإتقان والبصيرة
لكم نروي مدخرات قوائم المحن 
ونضعها في الإدراج كي تزول
ونروي قصصا أخرى عن الحب
عن السلام والمحبة والهدوء
الآن وأنا أكتب قصتي ..أقول
من الذي ينسف مكاننا هذا !!

قالوا ضع القلم وأبعد سماعة الأذن
لعلك تسمع مصدر النسف هذا
سمعت رعد يزمجر في السماء
حتى خانني التفكير وأرتحل
فأين نعيش بلاضجيج ؟
وأصوات مهولة تملأ السماء
وتحفر الأرض أمتار بإنفجارها
أنها الكارثة التي حلت بنا
كلنا دون مآثم أو ذنوب
جسد نحول عضالة الرأس
فهل ستعود السماء صافية ؟
كي تعود الحياة لنعيش
فالعقول خاوية مرجوجة
وجلها عقول قادة كبار
أو أطفالا بمقياس السلاح
إهتزت دواعي الوجدان
وتمكنت هزائم الهمم
بعيون حراس الشرعية
وأعمدة الحكام القداماء
لازالت الضربات ماكنة
لاتحيد مواقع الهدف
البراءة والمسكنة والصبر
يقابلها حصار وتجويع ومهزلة
شعب يقوده أرذاله إلى المهلكة
تلميذ مشاغب غرد بلا أجنحة
رجم سوالف الكلام دعايا
بحذافيرها لم يخجل كعادته
لأنه خرج من حضيرة الطاعة
إلى حضن ملاهي عدن
ومنطدة الأولاد الصغار
وسفريات سياحية لا تنقطع
يحصد الحسنات لمولاه
ويرمي بجمرات اللهيب جنوبا

ينير دروب الطغاة ونسلهم
ويقع أسيرا لمواقف مخجلة
مؤخرا أفتتح تهريجاته المحرجة
حضرموت وحدها شهدت خجله
حين تفوه ناطقا بزعامة مولاه
أنها سجايا مبطنة تلهج بها قلوبهم
خرب حياة البشر وأوهن عيشهم
بهفوة أليمة يعمق جروح الوطن
ليت العقل يفارقه بجرة قلم
ليصبح مجنونا يتسكع الحوافي والطرق
يخاف وينذعر من صوت دراجة نارية
يحسب حنينها قطار يسحق الوعود
التي كانت تهطل جزافا بأكثر من مناسبة 
إلى لحظتئذ ونحن نعيش حصارا مطبق
تحت رحمة شرعية السيف المسلط
تهويه على كاهلنا بكل المنغصات
الموت مرات عديدة له وحضيرته
اللطف والسلام والأمان للوطن
الرحمة والمغفرة لمن في القبور
العزة والكرامة لبشر لم تمسهم العبودية