fbpx
ضربة المفلحي لرأس الفساد بن دغر تثير المطالب الشعبية بتقديمه للمحاكمة بتهمة الفساد والاضرار بعدن والمحافظات المحررة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

وجه محافظ عدن عبدالعزيز عبدالحميد المفلحي ضربة قوية لرأس الفساد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، وطالب بتقديمه للمحاكمة العاجلة ومحاسبته جراء تسببه بالمعاناة لعدن واهلها ونهبه مليارات من ايرادات عدن المحلية.

وتسببت استقالة محافظ عدن المفلحي التي قدم من خلالها حقائق عن الفساد المستشري بعدن والذي تقوده حكومة بن دغر، بغضب شعبي ودعوات شعبية عاجلة تطالب بالقبض على بن دغر وتقديمه للمحاكمة.

وطالب ناشطون بعدن عبر مواقع التواص الاجتماعي التي اجتاحتها هاشتاجات ومنشورات منذ مساء امس عقب تقديم المفلحي لاستقالته، بالقبض على بن دغر وتقديمه للمحاكمة، أسوة باجراءات المملكة السعودية ضد الفاسدين من الامراء والتجار والمسؤولين داخل السعودية.

وأكد محافظ عدن المفلحي ان بن دغر سرق ( 5 مليار ريال ) من ايرادات عدن المحلية، مشيرا أن بن دغر يقود  ويحمي معسكر كبير للفساد كتائبه مدربة وحصونه محمية .

ومنذ تولي بن دغر رئاسة الحكومة اليمنية بتاريخ  3 ابريل 2016، تعيش عدن ومحافظات الجنوب المحررة اوضاعاً سيئة نتيجة فشل حكومة بن دغر، وممارستها الفساد ونهب الايرادات والتخلي عن مسؤولياتها تجاه المحافظات المحررة .

وتعمدت حكومة بن دغر فرض حصار على محافظات الجنوب ومنعت صرف موازناتهم التشغيلية، رغم استلام حكومة بن دغر مبلغ ( 420 مليار ريال ) من العملة المطبوعة في روسيا والبالغة اكثر من ( 600 مليار ريال ) كما أكدها محافظ البنك المركزي في مقابلة سابقة قبل ايام مع قناة الحدث.

واتهم سياسي ومسؤولون يمنيون حكومة بن دغر بنهب ملايين الدولارات ومليارات الريالات، من ايرادات محافظات الجنوب،  كان واحد من تلك الاتهامات التي كشف عنها المهندس خالد محفوظ بحاح، والذي تحدث انه يملك وثائق بنهب حكومة الشرعية لـ ” 700 مليون دولار من نفط المسيلة وحضرموت خلال عام. بالاضافة الى نهب 400 مليار ريال من الاموال المطبوعة ” .

ومارست حكومة بن دغر عمليات تدمير ممنهجة للخدمات ونهب المشاريع المدرجة ضمن المشاريع الخاصة بطرقات عدن والجوانب الاخرى، بالاضافة الى تسببها بانهيار العملة الوطنية وقيامها بتحويلات مالية بالدولار الى الخارج، بلغت اكثر من 45 مليون دولار كنفقات لمكاتب واعضاء حكومة بن دغر، تم تحويلها للخارج الى حسابات المسؤولين في الحكومة، اضافة الى تحويل ( 14 مليون دولار – 5 مليار ريال يمني من ايرادات عدن للخارج ) .

وكانت تلك التحويلات في وقت يفتقر فيه البنك المركزي للعملة الصعبة ( الدولار )، سبباً في ازدياد انهيار العملية وخلو ما تبقى في البنك من عملة صعبة، وادى الى وصول الدولار الواحد الى 420 ريال يمني، وزيادة في اسعار السلع الغذائية والمواصلات بنسبة  100%.

وسجلت حكومة بن دغر أسوأ فشل تشهدها حكومات اليمن في تأريخها، بسبب نهج الفساد الذي اتبعته حكومة بن دغر للإضرار بعدن والمحافظات المحررة وجعلها في معاناة دائمة.

أخبار ذات صله