fbpx
اتهام لانقلابيي اليمن بتعذيب مواطن حتى الموت
شارك الخبر
اتهام لانقلابيي اليمن بتعذيب مواطن حتى الموت

يافع نيوز- متابعات

اتهمت مصادر حقوقية يمنية ميليشيات الحوثي وصالح بقتل أحمد صالح الوهاشي المختطف في سجون الانقلاب، وذلك إثر تعرضه للتعذيب، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مرجحين بأنه فارق الدنيا في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2017.

ونقلت «سبأ»، أن من قام بتعذيب الوهاشي هما المدعو هاني السريحي مشرف السجن ومعاونه عبد الخالق المطري.

ومضت المصادر تقول إن «الميليشيات كانت تبلغ أهله طوال الفترة الماضية أنه على قيد الحياة، قبل أن تبلغهم (أول من أمس) الثلاثاء بوفاته، وتدعي أنه انتحر، في محاولة للتغطية على جريمة تعذيبه الوحشية».

وكانت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اختطفت الوهاشي في 15 أكتوبر الماضي، في منطقة مذوقين بمديرية البيضاء، وتم إيداعه السجن المركزي في المحافظة قبل أن يتم نقله إلى سجن هبرة بصنعاء حيث توفي بعد 10 أيام من اعتقاله.

ميدانيا، حققت قوات الجيش الوطني بمديرية نهم تقدما ميدانيا جديدا بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات، وتمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة. وأكدت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، «سيطرة الجيش بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية في ميسرة جبهة نهم، على تباب الرباح وتبة صالح، المطلة على وادي محلي، وهي المواجهات التي سقط على أثرها قتلى وجرحى من الجانبين».

وذكرت أن مقاتلات التحالف شنت غاراتها على مواقع متفرقة في نهم وسقط على أثرها قتلى وجرحى من الانقلابيين.

كما سقط خمسة قتلى من الميليشيا الانقلابية في جبهة المرزية بمديرية المتون بمحافظة الجوف (شمالا) وجرح آخرون في مواجهات، علاوة على إعطاب آلية عسكرية في جبهة صبرين بمديرية خب والشعب، بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرقية لغاراتها على مواقع الانقلابية في منطقة الساقية. وطبقا لموقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت»، فقد أكدت المصادر «إلقاء الجيش الوطني، خلال المعارك، القبض على أربعة من عناصر الميليشيا الانقلابية، بينهم القيادي المسؤول الأعلى لمعسكرات الميليشيا التدريبية بالمحافظة عبد الجليل الديلمي».

وفي تعز، تمكنت قوات الجيش في اللواء الرابع مشاة جبلي من السيطرة على تبة القرن ودحر الميليشيات الانقلابية في منطقة المفاليس بمديرية حيفان الريفية، جنوب تعز، وذلك في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات عنيفة في وادي الجسر بمديرية مقبنة، غربا، بعد استهداف مدفعية الجيش الوطني مواقع الميليشيات فيها وسقط على أثرها قتلى وجرحى من الميليشيا الانقلابية.

وقصفت الميليشيا الانقلابية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون من مواقعها في منطقة المنظمرة بالأعبوس منطقتي الأثاور والهجمة، وخلفت وراءها ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى بينهم طفلة. في المقابل، عقدت اللجنة الأمنية في تعز لقاء موسعا للقيادات الأمنية في المحافظة، برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الأمن اللواء عبد الكريم الصبري، ناقشت فيه عملية استتباب الأمن والسكنية العامة في المناطق المحررة والتغلب على مختلف التحديات التي تواجه العمل الأمني بالمحافظة.

وقال اللواء الركن الصبري، خلال اللقاء: «لا مجال للحزبية في العمل الأمني، وعلينا أن نعمل صفا واحدا وفريقا واحدا من أجل أمن تعز وأمن أبنائها واستتباب الأمن في جميع المناطق المحررة».

وأضاف أن «تعز اليوم هي أحوج إلينا من أي وقت سبق، وعلينا في سبيل ذلك أن نتحمل مسؤوليتنا الأمنية، ولم يعد لدينا اليوم أي عذر يذكر، وعلينا أن نتخلى عن أساليب الابتزازات الماضية التي كانت تمارس ضد المواطنين من قبل أدوات النظام السابق والفاشل»، مؤكدا أنه سيتم «اتخاذ العقوبات الرادعة ضد أي تجاوزات يقوم بها أفراد الشرطة».

وبدوره، أكد مدير شرطة المحافظة، العميد محمد المحمودي، العمل على «إعادة بناء الجهاز الأمني من الصفر بعد تدميره بشريا وماديا»، لافتا إلى أنه «لم يسبق أن تلاشى جهاز الأمن كما تلاشت الأجهزة الأمنية وسلمت عاتقها للميليشيات وقاتلت ضد المواطن وتخلت عن الولاء والقسم الوطني وباتت رهينة للميليشيات الانقلابية».

أخبار ذات صله