fbpx
سقوط 18 انقلابياً في معارك ضارية في الجوف وتعز
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

قتل 18 انقلابيا وجرح عشرات آخرون في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بجبهات الجوف وتعز، علاوة على سقوط قتلى آخرين في غارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.

ففي محافظة الجوف، قتل 6 انقلابيين وأصيب آخرون في مواجهات شهدتها منطقتا السداح والزرقة في مديرية المصلوب، في محاولات تسلل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية إلى مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لهم، وذكر مصدر ميداني لـ«الشرق الأوسط» سقوط قتلى وجرحى آخرين لم تعرف أعدادهم، وذلك جراء غارة جوية للتحالف استهدفت معسكرا تدريبيا للانقلابين خلال تدريبيهم في منطقة الأجاشر بمديرية خب والشعف.

وأضاف أن «الغارة استهدفت المعسكر التدريبي للانقلابيين الذي تم تجهيزه والتدريب فيه تحسبا لإحراز أي تقدم للجيش الوطني في خب والشعف المحاذية لمديرية كتاف التابعة لمحافظة صعدة، وبعدما دفعت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بتعزيزات جديدة لها؛ آليات عسكرية وقوة بشرية، إلى مواقعها في المصلوب»، لافتا إلى أن الانقلابيين «يريدون حرف مسار المواجهات التي تشهدها جبهة نهم وتقدم الجيش، لتفتح جبهة متاخمة من الجهة الجنوبية لصنعاء».

وفي تعز، قتل أكثر من 12 انقلابيا وأصيب آخرون في معارك مع الجيش الوطني في ريف تعز، جنوب المدينة، في الوقت الذي حققت فيه قوات الجيش من «اللواء 35 مدرع»، تقدما جديدا في جبهة حيفان، وسيطرت على عدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية.
وأكد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط»؛ «مقتل 4 انقلابيين في قصف لمدفعية الجيش الوطني على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية في العقيبة وأطراف الحود بمديرية الصلو، علاوة على مقتل 8 آخرين في معارك شهدتها جبهة حيفان».

وقال إن «الجيش تمكن من السيطرة على تبة مربوش وتبتي الكرب والدجج في منطقة المفاليس بمديرية حيفان، في الوقت الذي تصدى فيه لمحاولات تسلل للانقلابيين لاستعادتها، ومحاولات أخرى للتقدم إلى مواقع الجيش الوطني في الشقب وجبل حبشي ومقبنة».

وبالانتقال إلى جبهة البيضاء، جددت الميليشيات قصفها العنيف، بمختلف أنواع الأسلحة، على قرى ومنازل المواطنين بالغول والمحصن والأجردي بمديرية الزاهر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من الخسائر الكبيرة التي منيت بها في العتاد، وخسرت خلالها عشرات العناصر والقيادات؛ من بينهم رئيس عمليات «اللواء الثالث مشاه جبلي» التابع للحرس الجمهوري سابقاً، التابع للانقلابيين، العميد الركن جبر علي عبد الله السعيدي.

وتركزت أعنف المواجهات في جبهات ذي ناعم وآل حميقان؛ حيث تصدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية لهجوم عنيف مصحوب بالقصف من قبل الانقلابيين، ومحاولاتهم التسلل واستعادة مواقع خسروها، وسقط في المواجهات قتلى وجرحى من الطرفين.

كما أكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» مقتل «4 انقلابيين وإصابة 3 آخرين جراء انفجار طاقم عسكري تابع للانقلابيين في إحدى النقاط التابعة لهم في الشارع العام وسط مدينة البيضاء».
بدوره، ثمن قائد مقاومة آل حميقان ومدير مديرية الزاهر، الشيخ عبد القوي عبد الله الحميقاني، دور التحالف في إسنادهم وقصف الآليات العسكرية بمواقع الميليشيات الانقلابية.

وقال إن الحملة التي شنتها عليهم الميليشيات الانقلابية سبق «التخطيط والتجهيز لها منذ أكثر من أسبوعين، وكانت بإشراف مباشر من قبل القيادي الحوثي يحيى محمد الشامي، محافظ البيضاء السابق، وبقيادة العميد الركن جبر علي عبد الله السعيدي رئيس عمليات (لواء 3 مشاة جبلي) التابع للحرس الجمهوري سابقا. وبفضل الله تم كسر الحملة».

وحذر الميليشيات «من التفكير بالتقدم»، قائلا إن «نهايتهم ستكون في أول خطوة لهم بالمناطق المحررة».

أخبار ذات صله