ووجه هادي حكومة بلاده بوضع الخطط والبرامج التي تضمن تنفيذاً فعلياً للتوجهات التنموية المدعومة من المملكة، وتشكيل فريق فني متخصص لترجمة نتائج اجتماعه مع ولي العهد السعودي.
ووصف هادي لقاءه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمثمر، «بما حمله من توافق ووحدة في المسار والهدف الذي يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين في مواجهة التحديات المختلفة وفي مقدمتها انقلاب الحوثي وصالح الذين يمثلون أدوات لمشروع التدخل الإيراني في المنطقة».
وقال مصدر عسكري يمني، أمس، إن الرئيس هادي، أمر بالدفع بتعزيزات عسكرية، لقتال مسلحي الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظتي تعز ولحج، جنوب غربي البلاد.
وذكر المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، مفضلاً عدم ذكر اسمه أن «الرئيس هادي تواصل هاتفياً مع اللواء فضل حسن، قائد المنطقة العسكرية الرابعة (تضم عدة محافظات بينها تعز ولحج)، وأمره بالدفع بتعزيزات عسكرية للجيش الوطني الموالي للسلطات الحكومية، من أجل قتال الحوثيين في عدة جبهات بهاتين المحافظتين».
وأفاد المصدر، وهو ضابط في الجيش الوطني بتعز، أن «توجيه الرئيس هادي، سيعمل على التعزيز والدعم بالعتاد العسكري لجبهات محافظة تعز من الناحية الغربية، ومن الناحيتين الجنوبية والجنوبية الغربية، وهي جبهات تشهد مواجهات متكررة بين الجيش الوطني والحوثيين».