وتسبب عرض للعمل الفني في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا في احتجاجات من نشطاء ينتمون لليمين المتطرف في فبراير الماضي، قالوا إنه يقلل من شأن ذكرى قصف المدينة الألمانية في الحرب العالمية الثانية.

وقال حلبوني إن العمل الفني، الذي يسترجع مشهدا من عام 2015عندما سعى مقاتلون في المعارضة السورية لحماية حلب من قناصة الحكومة، يهدف إلى إرسال “رسالة عن الوحدة”، وفق “رويترز”.

وتم وضع العمل الفني بعد يوم من ذكرى سقوط حائط برلين في عام1989.

وقال حلبوني لتلفزيون رويترز “البوابة رمز للتدمير ونهاية حرب، وبنفس الوقت رمز للتجزئة وبعدين رمز للوحدة..”.

وأضاف “هذا مجسم ضد الحرب وضد أي شيء غلط بيصير بها الدنيا”.

والعمل الفني يعرض في إطار صالون الخريف الذي يشمل 100 حدث ثقافي في أنحاء العاصمة الألمانية.

واستعاد الجيش السوري السيطرة على حلب في ديسمبر 2016 بعد سنوات من القتال مع جماعات المعارضة المسلحة، وحصار أجبر مقاتلي المعارضة على الانسحاب.