وسجل ياكوب يوهانسون (61) الهدف الوحيد.

وكانت السويد حلت ثانية في المجموعة الأولى خلف فرنسا، فيما حلت إيطاليا ثانية في المجموعة السابعة خلف أسبانيا.

والفوز هو السابع للسويد على إيطاليا مقابل 10 هزائم و8 تعادلات في البطولات العالمية والأوروبية والمباريات الودية.

ولم تغب شمس إيطاليا عن النهائيات إلا مرتين عامي 1930 حيث فضلت عدم المشاركة و1958 التي أقيمت في السويد بعد أن فشلت في التأهل، وهي تخوض الملحق للمرة الثانية بعد مونديال 1998 في فرنسا حيث تأهلت على حساب روسيا (1-1 ذهابا في موسكو، و1-صفر ايابا في نابولي).

في الشوط الأول، افتقد المنتخب الإيطالي للسرعة والحركة والربط بين الخطوط الثلاثة، وكان الدفاع أفضلها، بينما تفوق لاعبو السويد ميدانيا خصوصا في الوسط ومنطقة العمليات ونوعوا في محاولتهم دون أن ينجحوا في هز شباك بوفون.

وفي الشوط الثاني، لم تتبدل الحال كثيرا مع انتقال المبادرة الهجومية إلى رجال المدرب جانبييرو فينتورا دون التمكن من إيجاد الحلول المناسبة، فيما استغلت السويد إحدى المرتدات القليلة وسجلت الهدف الوحيد.

ويلتقي المنتخبان إيابا الاثنين في ميلانو على ملعب سان سيرو الذي وقع عليه الاختيار لأن إيطاليا لم تخسر عليه أي مباراة رسمية كانت أو ودية.