fbpx
الأسرار الخفية لتفجيرات البحث الجنائي في عدن

جريمة البحث الجنائي عدنً كشفت المستور عنه والذي ظلٓ غائبا في المشهد الأمني وتم تغطيته طوال فترة التزييف والمغالطة التي مارستها الشرعية ممثلة بأطراف تحالف ٧ يوليو ١٩٩٤، وفضحت من هم في الشرعية مخططي الأجرام لكل ماحدث في الجنوب منذ ٧ يوليو ١٩٩٤.
وبيَّنت عورتهم، بل وتعد القشة التي كسرت ظهرهم رغم تخفيهم تحت مسميات مختلفة وأهمها ألوية الحماية الرئاسية وهي أساسا موالية لحزب سياسي يمني معروف لدى الكل وعلي محسن الأحمر وتمويل من دولة أقليمية، أبتداءا من معسكر بدر ‘ ومعسكر جبل حديد ومعسكر مروان القباطي، ومعسكر معاشيق، ناهيك عن مايقع تحت المنطقة الرابعة والخلايا النائمة جماعات البسطات وبعض المقرات حزب يمني معروف له مصلحة في عدن والجنوب ويعد الوجة الآخر لحزب مؤتمر عفاش بالسلاح المتنوع ناهيك عن الجماعات المسماة بداعش الواردة من مأرب والبيضاء ورداع.
الخطة
نتيجة لفشلهم بعد قتل الشهيد جعفر سعد ومحاربة الزبيدي بالخدمات ومن ثم أزاحته وتطيع المفلحي الفاشلة وأستهداف أئمة المساجد وأغتيالات كوادر عسكرية وأمنية وقضائية وأجتماعية ذهبت القوى الأجرامية على الأقدام على تنفيذ أعمال انتحارية بدقة متناهية مستخدمين من الشرعية حصان طروادة في شرعية تنقلاتهم وتواجدهم بأريحية في عدن وبقية محافظات الجنوب عبر خطة متكاملة تبدأ بتفجير مقر البحث الجنائي في عدن بأغتيال مدير الأمن فيها ومن ثم السيطرة على كل المواقع العسكرية والشرطوية والميناء والمطار والمصافي والمعسكرات من خلال أعلان سقوطها بيد داعش.
يصدر البطل علي محسن الأحمر توجيهاته الى كافة المناطق العسكرية والجماعات المذكورة أعلاه بالتحرك لأخماد هذا التمرد، يتم التحرك وتخلع داعش الزِّي الرسمي والأعلام والشعارات بعد الأعلان من قبل قنوات سهير ويمن شباب وبلقيس واليمن والجزيرة بالدفاع المستميت عن عدن والقضاء على داعش بعد عودتهم الى المعسكرات التي انطلقوا منها.
في هذة الأثناء يتم أعدام واعتقال قادة المقاومة الحقيقية والمجلس الأنتقالي وكل شرفاء الجنوب.

الأعلان رسميا عن عودة عدن وبقية محافظات الجنوب الى الشرعية والسيطرة عليه وعودة أحتلاله من قبل ذات التحالف لحرب ٧ يوليو ١٩٩٤ وبقاء الجنوب مربوطا بالحبل السري لباب اليمن، سيناريوهات مكشوفة ومعروفة ولاتحتاج الى تحليل.