fbpx
الكـــل يطبـــــل

تعـد الصحافة السلطة الرابعة وأدوات الصحفي هي الفكرة والقلم والورقة وهي بمثابة السلاح الاقوى ضد الفساد والمفسدين وهي الكلمة المدوية لرفع الظلم عن المظلومين . متى توفرت كل المصداقية والضمير الإنساني لدى الصحفي وقول كلمة حق ضد أي كان مركزة أو يرى منكراً أو فساد في أي شيء وبأي مكان يقولها ويكتبها بمصداقية ولا يخاف من احد .
أما في هذه الايام نرى بعض من الصحفيون المزيفين يكتبوا بأسماء مستعارة ويعملوا حملات اعلامية كيديه ضد بعض الصحفيين الشرفاء المرموقين ولهم ؟؟؟ في مهنة الصحافة وصادقين مع انفسهم ويكتبوا المقالات الحساسة والموضوعية التي تهم المواطن والوطن بمصداقية ويتعمقوا بموضوع المقال حيث يسعوا لتحطيمهم بقدر ما يستطيعوا عبر الصحف ،ووسائل التواصل الاجتماعي وما عندهم الشجاعة الكاملة يكتبوا اسمائهم الحقيقية حتى يواجهوا كما ان حسهم وبالهم المال لمن يدفع لهم مقابل تمجيد بعض المسؤولين ورفع شأن الاسماء فلان أو علان بأنه انسان كفؤ وشريف وأمين لمصالح المواطن والوطن وعمله لا يضاهي وبالمسؤولية المناطة به والصحيح هو أنه احد أركان الفساد المتفشي في الدولة ومن الذين ينهبوا المال العام ولا يهمهم مواطن أو وطن سواء جيوبهم .
وأصبح في هذا الوطن الرجل الشريف ضائع والفاسد شأنه مرتفع ويتردد اسمه في كل مكان وعملوا له قاع وقرمبع بفضل بعض الأقلام المأجورة من الصحفيين المزيفين وأيضا بعض الصحفيين المرموقين والذين لهم باع طويل في مهنة الصحافة الذين إختفوا بداية الحرب وهربوا خارج الوطن وبعد تحررنا من المليشيات الإنقلابية رجعوا يطبلوا ويمجدوا ويقبضوا الثمن .

الصحفي الناجح يتحرى عن كل صغيرة وكبيرة قبل أن يكتب مقاله ضد فلان أو علان أو فساد هنا وهناك وعلية أن يمتلك من الوثائق ما يؤيد ذلك , وإذا عمل جميع الزملاء الصحفيون بهذه العقلية سوف ننهض ونقيم الاختلالات ونكتشف الفساد والفاسدين موقعهم واسمائهم وماذا يعملون بالخفاء.

ولكن مانلتمسه من الواقع المعاش بأننا ذاهبين الى طريق مظلم لان كل ما حولنا وما نراه لا يبشر بالخير .
القتل ،الاغتصابات ، الاغتيالات ، النهب والسرقة ، كثرة الحبوب المخدرة في صفوف بعض الشباب الضائع الغير متعلم الذي يفكر بالقات والشمة والفلوس تجري بيديه بشكل يومي مبالغ كبيرة . والبسط على اراضي الدولة والخاص وبيعها مباشرة عيني عينك ؟؟؟؟ والدولة لا تحرك ساكناً وكثرة الازمات النفطية وتوابعه وطفح المجاري والكهرباء واضراب عمال هنا وهناك والاموال تتدفق على الدولة للشهداء والجرحى و أصلاح الدمار و…و…والفاسدين بالحكومة ينهبوها أول بأول وتأخر الرواتب وزاد الطين بله الجرعة وارتفاع اسعار المواد الغذائية وارتفعت معها قيمة العملات من ما ؟؟؟ كثرة الجريمة في المجتمع.

ومن هنا اقول للزملاء الصحفيين ان يتحلوا بأخلاق الصحافة وبالكلمة الصادقة وبالفكر الهادف حتى ننهض بالدولة ونعري مواقع الفساد الذي تفشى بالحد الكبير الذي كتم على صدورنا ولا نخاف من احد كان من كان لأننا السلطة الرابعة بالدولة.