fbpx
اطردوا هذا (الشيطان) من الجنوب العربي..! – كتب: أحمد محمد باعباد
شارك الخبر
إنّ الأحداث الإرهابية الدامية التي عصفت بالعاصمة الجنوبية عدن ومدن الجنوب الأخرى منذُ دحر “المليشيات اليمنية” التي تولى كبرها عسكريا الثنائي ( الحوثي + عفاش ) وسياسيا التجمع اليمني للإصلاح من مختلف مدن الجنوب ، منذُ ذاك التحرير الذي سطر فيه أبناء الجنوب العربي ملاحم التضحية والفداء والاستبسال ، وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى توّجت بالإنتصار العظيم، و أحدثوا كل تلك المتغيرات التي لم تكن في حسبان سدنة القلِّيس الصنعاني على الساحة ، ومازالت محافظات الجنوب لا تنعم بالأمن والاستقرار، ولن تنعم العاصمة عدن ومدن الجنوب الأخرى بالأمن والأمان الكامل ولن يتوقف نزيف دماء رجالنا وأبطالنا ما لم نفعل ما فعلت مليشيات “الحوثي وعفاش ” في عاصمة “اليمن الشقيق” (صنعاء) والمدن الواقعة تحت سيطرتها، من كتم وإخراس للأفواة المفتنة والمحرضة..!
.
إنّ ما يفعله اليوم ولي العهد السعودي ذو الأربعون عاماً “محمد بن سلمان” في القضاء على المتطرفين، والأصوات الداعمة للإرهاب، والمتشددين، والفاسدين، والمناصرين لجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة، وكل المؤيدين لهم، رغم لم يمضِ على تنصيبه ولياً للعهد سوى أشهر ، يجب أن يتطبق بالمثل في جميع محافظات الجنوب، والضرب بيد من حديد من قبل القوات الأمنية الجنوبية لتلك الأصوات المغرضة التي تريد النيل منها.
.
قالها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد “كاميرون” في أحد المؤتمرات الصحفية، عندما سألوه أن إجراءاتك الأمنية تنتهك حقوق الحريات، رد بقوله عندما يتعرض الأمن الداخلي، والقومي للخطر لا مكان للحريات !
.
واتكاءً على القاعدة القانونية الشهيرة الضرورات بيح المحظورات ونظراً لتزايد العمليات الإرهابية ضد القوات الجنوبية في مختلف محافظات الجنوب، وكون البلاد ما زالت تمرّ بمرحلة حرب ، وفساد وإفساد حكومة الشرعية، يجب على القيادات الأمنية في كافة محافظات الجنوب العربي أن تتخذ كل الإجراءات الأمنية الكفيلة بتحقيق الاستقرار للمواطن الجنوبي والوطن ، وبأسرع وقت ممكن، وبكافة السبل المتاحة، لإخراس ومحاسبة الأقلام المأجورة، المدعومة من حكومة هادي ومن ورائه حزب آل الأحمر ( التجمع اليمني للإصلاح ) والأحزاب اليمنية الأخرى والمملوكة لنفس تلك القبيلة ، التي تحرض ليلاً ونهاراً للنيل من القوات الجنوبية، وافشال المهام المناطة بها لاستتاب الأمن والاستقرار في مدن الجنوب المختلفة.
.
إنّ الحملات التحريضية، أعطت التنظيمات الإرهابية المدعومة من مختلف القوى اليمنية المعادية للجنوب وعلى رأسهم حزب الإصلاح الإرهابي، وحكومة ” هادي بن دغر ” الهاربة والمتنصلة عن إلتزاماتها نحو الشعب الجنوبي ومقاومته الباسلة ، ملاذاً أمناً لتنفيذ عملياتها الاجرامية، في نفس الوقت الذي كثفت فيه العناصر المأجورة، من عملياتها التحريضية، من أجل إرباك المشهد في الجنوب بعد التحرير، وخدمة للقوى المعادية، التي وجدت القوات الأمنية تقف سداً منيعاً في وجهها القبيح وكونها لا تتماشى مع أجنداتهم.
.
خلاصة القول : أن “حكومة بن دغر” الإرهابية، والتنظيمات المتطرفة الموالية لها بما تمارسه من فساد وافساد، ودعم الإرهاب وتجنيد للأقلام المأجورة، وشراء الذمم لهي (شيطانٌ رجيم ) يجب أن يطرد من أرض الجنوب العربي، قبل ينال من الجنوب وشعبه..!
.
*ملحوظة :
يجب ألا ينسى “عبدربه منصور هادي” أنه كان ( ملفوفا في عباية نسائية ) على طريق الهروب من البلد في الوقت الذي كان الجنوبيون فيه يمرغون أنف صنعاء الحوثية العفاشية البلسنية على تراب الجنوب..!
أخبار ذات صله