تواصل الإمارات جهودها لدعم القطاع الصحي في معظم المحافظات المحررة، بهدف مساعدة الشعب اليمني، والحد من معاناته التي تسببت فيها ميليشيا الانقلاب، وفيما دشن مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين يوم أمس، افتتاح المركز الصحي بمدينة شقرة الساحلية الذي تم تأهيله بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.. قدمت الهيئة، حقائب مدرسية وهدايا متنوعة لأطفال التوحد بالمكلا وذوي الاحتياجات الخاصة بالشحر، في إطار حملتها الإنسانية لإدخال السرور على قلوب هذه الفئة.
وافتتح مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين، أمس، المركز الصحي بمدينة شقرة الساحلية الذي أعادت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تأهيله وأنشأت غرفة عمليات مجهزة بأحدث الوسائل الطبية بعد أن تعرض للتخريب ونهب معداته خلال الحرب التي شنها الانقلابيون وما تلاها من سيطرة للجماعات الإرهابية على المحافظة.
حضر الافتتاح مهدي الحامد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين والدكتور علي منصور مدير مكتب الصحة والعميد منير أبو اليمامة قائد اللواء الأول دعم وإسناد وفريق الهلال الأحمر الإماراتي.
وتجول الجميع على أقسام المركز الصحي واطلعوا على تجهيزاته الحديثة.
وأشاد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين بجهود فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذي حمل للمحافظة بشائر الخير من خلال تنفيذ المشاريع الخدمية والإنسانية التي يستفيد منها اليمنيون وأهمها الجانب الصحي.
وقال إن محافظة أبين تقدم شكرها لحكومة وشعب الإمارات على كل ما بذلته ولا تزال في محافظة أبين وهذا سيظل محفوراً في ذاكرة الجميع.
من جانبه، ثمن مدير مكتب الصحة بمحافظة أبين الدعم الذي قدمه الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة تأهيل المركز الصحي بشقرة وإنشاء غرفة عمليات وتزويدها بالأجهزة.
وقال قائد اللواء الأول دعم وإسناد إن إعادة تأهيل المركز الصحي بشقرة يأتي بعد تطهير أجزاء واسعة من المحافظة من العناصر الإرهابية وهذا إيذاناً ببدء المشاريع الخدمية والإنسانية في كل مديريات محافظة أبين.
يذكر أن محافظ أبين بمختلف مديرياتها شهدت استقراراً أمنياً كبيراً عقب انتشار قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد وطرد عناصر القاعدة من معظم مديريات المحافظة، ما انعكس إيجاباً على حياة اليمنيين في المحافظة.
في الأثناء قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، حقائب مدرسية وهدايا متنوعة لأطفال التوحد بالمكلا وذوي الاحتياجات الخاصة بالشحر، في إطار حملتها الإنسانية لإدخال السرور على قلوب هذه الفئة.
وأعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لفريق الهلال في حضرموت، ولدولة الإمارات التي تواصل دعمهم في المجالات كلها لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة وتطبيع الأوضاع على الأرض.
كما أشاد مسؤولون بجمعية حضرموت للتوحد وجمعية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية الشحر بهذه اللفتة الكريمة التي نفذها الهلال الأحمر، والتي رسمت البسمة على وجوه أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بحضرموت.
وقال ممثل الهلال الأحمر بحضرموت عبدالعزيز الجابري، إن هذه الحملة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الكثير من المستفيدين من الأطفال تعزيزاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتعزيز روح التعاون والمشاركة الاجتماعية الفاعلة.
