fbpx
رسائل مهمة الى من يهمه الأمر!

 

كل معاناة شعب الجنوب بسبب الشرعية وغياب حضور قوي لحامل سياسي على الأرض يقول:

أنا هنا ونفرض سياسة الأمر الواقع، ولا أعتقد التحالف لايعرف مؤامرات واحتيالات الشرعية وحربها الضروس على الجنوب ومن تحت الطاولة مع عفاش والحوثي والدليل تعز، المدعو عبد العزيز جباري وزمرته يتنقلون بكل أريحية في تعز والحوثي وعفاش يحتفلون وسط تعز، وهم يقولون مابش مساعدات والأمارات تحاربنا، مع العلم ان ماتم تقديمه لتعز فقط من مال وسلاح يكفي لتحرير القدس ١٠ مرات؟!!!.
هل يفقه وللمرة الأخيرة أكرر ذلك التحالف العربي وخصوصا الشقيقة من تجربة الحرب الأخيرة غير ماتراكم لديها من تجارب حرب ١٩٦٢ – ١٩٦٧ جمهوري في النهار وملكي بالليل.
وهنا أورد مثال واحد:
في حصار ماسموا بالسبعين كانت قوات الملكيين مسيطرة على كل الجبال المحيطة بصنعاء كان كل ما يتم سؤال قيادة الملكيين لماذا لم تنزلوا الى المدينة وتسيطروا عليها؟

كان ردهم:
موه شاتقطعوا رزقنا لو نزلنا؟
لما عرف الملك العربي الراحل طيب الله ثرى قبرة ذلك، أتصل فورا بالزعيم العربي الأسطورة جمال عبد الناصر وتم على وجة السرعة عقد مؤتمر الخرطوم والتوقيع على المصالحة لأنهاء حرب ماتسمي بحرب اليمن، فهل يتنبه القائمون على الأمر أدراك حقيقة دور علي محسن وزمرته من بقايا الأصلاح والدولة العفاشية العميقة في الرياض من انهم مع عفاش والحوثي أنما وجهان لعملة واحدة، بل وتم تقسيم بيض صنعاء الى سلطتين، سلة في صنعاء والأخري في الرياض، والهدف أستنزاف التحالف وعرقلة تطبيع اوضاع الجنوب تحت حجج فوبيا أنفصال الجنوب الذي يسبب لهم الهزيمة وهم لم يهزوا ذرة تراب في فرضة نهم وبعبارة تعز ولازالوا منذ ٣ سنوات خلف تسبب هزائمهم ولاتبة تحررت، وعلى من يكذبون سوى على أنفسهم.

وهنا رسالة الى شعب الجنوب مفادها ان جميع القوى اليمنية في الرياض وصنعاء تعمل ليل نهار عسكريا وأعلاميا على الأستيلاء على المؤسسة الأمنية في عدن وكل محافظات الجنوب للسيطرة على الميناء والمطار والمنافذ والشرط والعمل الاستخباراتي لتسهيل أستكمال التخلص من كل كإدارات الجنوب بالاغتيالات عبر القاعدة واخواتها الممولة والمدربة عبر قوى أقليمية تلعب في الساحة مستغلين الوضع المعيشي والاقتصادي والفراغات الأمنية وغياب النيابة والقضاء المعطلين بسبب الشرعية وفشل أدارتها ويأتي ذلك بعد ان أستلوت شرعية علي محسن والأصلاح علي قيادات بعض المناطق العسكرية وبعض الألوية العسكرية، لتنفيذ خطة أعادة الانتشار مع قوات الحليلي في سئيون ومأرب وتعز لأعادة أحتلال كل مناطق الجنوب وأخضاعها لسيطرتهم عبر خطة جهنمية بهدف ترتيب أرضية تفاوضهم في التسوية السياسية النهائية وقطع الطريق عن الجنوب للذهاب الى استقلاله المنشود ودولته وهويته.

رسالة أخرى للتحالف
ان لم تسارعوا في رفع الغطاء عن الأصلاح وبقايا الشرعية برفع أصابعها عن الجنوب، وترك ادارة شئون الجنوب لأبنائه ستضطر الحاضنة الجنوبية الى البحث عن مخارج للتخلص من الوضع الأحتلالي القائم على الجنوب من شرعية فاسدة وتجار وأمراء حروب بأية اُسلوب وطريقة، ومن الصعب عليكم أنجاز مهام عاصفة الحزم التي وأدتها الشرعية، ويتعذر عليكم تأمين أمنكم القومي، أما شعب الجنوب لن يخسر أكثر مما خسره حتى الآن.
الحل:
دولتان متجاورتان لاغير صمام أمان أستقراركم وحماية من تمدد أية مشاريع أقليمية ودولية واولهم المشروع الصفوي الأيراني، والله ماوراء القصد.