fbpx
دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي تحتفل بثورة أكتوبر وتعقد لقاءً تشاورياً بالقاهرة
شارك الخبر


يافع نيوز – القاهرة – خاص.

عقدت دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لقاءاً تشاورياً برئاسة محمد الغيثي نائب رئيس الدائرة، وحضور الأستاذ علي هيثم الغريب وعدد من قيادات الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، وعدد من الكوادر الجنوبية من أكاديميين ومقيمين وطلاب جنوبيين بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

ويأتي اللقاء التشاوري كخطوة أولى على طريق تفعيل عمل المجلس الانتقالي الجنوبي في المنطقة العربية، كما جاء هذا اللقاء بالتزامن مع الذكرى الـ “54” لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.

واستهِل اللقاء بكلمة لنائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي الغيثي، نقل فيها تحيات اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ابناء الجنوب في المنطقة العربية، ومن ثم استعرض في كلمته أهداف وخريطة عمل المجلس الانتقالي الجنوبي في الخارج والمهام المناطة به، وأكد على ضرورة إعادة ترتيب أوراق العمل وتوحيد وتنظيم جهود الجنوبيين في الخارج كأفراد أو كمؤسسات للوصول إلى عمل تكون نتائجه إيجابية وأكثر فاعلية، حتى تصل قضيتنا إلى المسرح السياسي الدولي بالطريقة الصحيحة خدمةً للجنوب وقضيته الوطنية العادلة.

كما استمع الحاضرون إلى مداخلات عديدة تطرقت إلى مراحل النضال الجنوبي منذ أكتوبر 1963م وما عاناه الجنوبيين في مرحلة ما بعد وحدة 1990م المشؤومة، مؤكدين على ضرورة الثبات واستمرار العمل السياسي والنهج الحداثي المواكب لهذا العصر من تطور وأحداث ومتغيرات آنية ومستقبلية، وحتى العمل العسكري متى ما لزم الأمر حتى يحقق هذا الشعب مبتغاه وأهدافه.

وتطرق المشاركون إلى مجموعة من القضايا السياسية على الساحة الجنوبية، آملين أن تمر هذه المرحلة بسلام، مؤكدين على دعمهم لجهود المجلس في سبيل استعادة الأرض ومؤسسات الدولة، وثقتهم بأن المجلس على قدر عال من المسؤولية والمقدرة في مواجهة التحديات الجسام والصمود أمام المخاطر المحدقة بالجنوب أرضاً وشعباً.

وعبّر الحاضرون عن شكرهم الجزيل لدول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، على كل الجهود الكبيرة والمواقف التاريخية التي ساعدت وتساعد الجنوبيين على التخلص من وباء الإرهاب المدعوم من قبل الانقلابيين والإخوان المسلمين، بالإضافة إلى جهودهم في مجال إعادة بناء المؤسسات وتفعيل دورها ودعم عجلة التنمية والبناء.

كما أكدوا على تأييدهم لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل استعادة الحقوق السياسية الجنوبية المنهوبة، مؤكدين على ضرورة الالتفاف حوله والمشاركة بكل الإمكانات للحفاظ عليه كصمام أمان لهذه الانتصارات التي تحققت على الأرض وكذلك لكل التضحيات التي بذلها الجنوبيون من أجل هذا الوطن للوصول إلى هذه المرحلة التاريخية الفاصلة.

وبمناسبة هذا اللقاء قدم المشاركون عدداً من المقترحات الهامة لتضمينها في برنامج العمل السياسي الخارجي، مؤكدين على أهميته، وحاجة القضية الجنوبية إليه، واستعدادهم وجاهزيتهم للعمل خدمةً لقضيتهم الوطنية في الخارج، وتكثيف جهودهم وضبط إيقاع العمل مع نشاط وتوجه المجلس في الخارج، للحصول على مخرجات جيدة تغير من واقع العمل الخارجي الجنوبي، مثمنين كل الجهود المبذولة من قبل المجلس الانتقالي، وشاكرين له تبني هذا الدور والاهتمام به.

كما أبدى الحاضرون استعدادهم للمشاركة تحت الآلية التي رسمها المجلس الانتقالي الجنوبي، وتفعيل مكاتبه ودعمها وتوظيف كل امكانات الجاليات الجنوبية لذلك، ودعم برامج ومشاريع الناشطين الجنوبيين والمنظمات الجنوبية، والتواصل مع الجهات الرسمية وغير الرسمية لدعم المجلس والقضية الجنوبية، على أن تترك التكليفات للمجلس فيما يراه من الكفاءات المناسبة للإشراف على هذه الأعمال.

أخبار ذات صله