يافع نيوز- خاص:

نشرت صحيفة البيان الاماراتية “جرافيك” بعنوان “الإصلاح” اليمني حزب التقلبات , وأوضحت الصحيفة في تسلل زمني للأحداث منذُ تأسيس هذا الحزب في 1990 الذي يُطلق عليه اليمنيون حزب التقلبات السياسية ففي مراحل مختلفة ظهر بوصفه الحزب الذي يسعى لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية على حساب المصالح الوطنية ولهذا الغرض طالما انتقل من النقيض للنقيض .

وبينتّ “البيان” أن هذا الفرع لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن قد تأسس برعاية من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لمواجهة الحزب الاشتراكي في الجنوب , حيث كانت معظم قياداته ترفض الدخول في الوحدة مع الجنوب بإعتباره “شيوعي” ولا يمكن التوحد معه وقامت بتكفير الحزب الاشتراكي انذاك, وفي 1994 عندما اعلن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض الانفصال اعلن “الإصلاح” النفير ضد الجنوب وأفتى بقتل الجنوبيين تحت عنوان محاربة الشيوعية والدفاع عن الوحدة .

ثم في 2003 وتحديداً بعد هزيمته في الانتخابات المحلية لجأ الحزب الى التحالف مع الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يكفره بالامس ويصفه بالشيوعي وذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية , وفي 2011 سمح للحوثيين بالدخول بأسلحتهم الى صنعاء تحت مايسمى ثورة الربيع العربي بعدما كان يؤيد الحروب ضدهم وشارك ايضاً فيها ضدهم , ثم في 2012 ركب هذا الحزب ثورة الشباب وتخلى عنهم عند توقيع المبادرة الخليجية بعدما ضمن عودته للحكم من بوابة الشارع.

وفي 2014 وعند سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء ذهبت قيادات هذا الحزب الى عبدالملك الحوثي لتوقيع اتفاقية شراكة معه, ثم عند انطلاق عاصفة الحزم في 2015 رحب الحزب بها واعلن تأييده لها لكن الوقائع تؤكد أن الجزب ينفذ أجنده مضادة لعاصفة الحزم لتحقيق رغبة واجندة التنظيم الدولي للإخوان وقطر .