ومن يتأمل بهدف وياه قبل 19 سنة، سيجده شبيهاً إلى حد كبير بهدف التعادل الذي سجله اللاعب الكونغولي أرنولد بوكا موتو بالدقيقة 87 من المباراة التي جرت في 8 أكتوبر الجاري بين المنتخب المصري ونظيره الكونغولي على استاد “برج العرب” في القاهرة، فقد برز “بوكا” فجأة من الجناح الأيسر، ومضى متابعاً كرة مررها إليه أحد زملائه، ليسددها قوية بمرمى الحضري، والشيء نفسه فعله وياه، ومن الجناح نفسه، بالطريقة نفسها.

وياه (الى اليمين) يدلي بصوته، وجوزف بوكاي، نائب الرئيس الحالي، يدلي بصوته أيضا

القادم رئيساً على ليبيريا، بحسب ما تجمع الاستطلاعات، متزوج وأب لثلاثة أبناء، وساحر جماهيري لليبيريين، فاز في 1995 بجائزة أفضل لاعب على مستوى العالم، وبجائزة أفضل لاعب بأوروبا. كما فاز 3 مرات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا، واعتنق الإسلام “عن اقتناع” حين كان لاعباً في أواخر تسعينات القرن الماضي بموناكو في الجنوب الفرنسي، لكنه عاد عنه في 2004 من دون أن يعود إلى المسيحية كما كان، فبقي معلقاً.