وتقدر المنظمة الدولية أن حوادث الطرق تتسبب بمقتل ما يصل إلى 1.2 مليون شخص سنويا، وظلت هذه التقديرات ثابتة منذ العام 2007 تقريبا، رغم الزيادة في أعداد البشر والسيارات، في حين يتراوح عدد الجرحى أو المصابين جراء حوادث السيارات بين 20 و50 مليون شخص في العالم.

على أن هذه الحوادث يمكن تفاديها، وبالتالي تجنب الخسائر البشرية والمادية، ولذلك فإن أحد أهداف الأمم المتحدة المستدامة هو تقليص أعداد ضحايا حوادث السيارات إلى النصف بحلول العام 2020.

ووفقا للتقرير، تعد حوادث السيارات والطرق أكبر مسبب لوفيات الشباب والمراهقين بين عامي 15 و29 سنة.

كما أنها تشكل نحو 3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، ونحو 5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، حيث تقدر نسبة الوفيات جراء الحوادث بنحو 90 في المئة من إجمالي الوفيات العالمي.

الأمر المثير في التقرير هو أن غالبية ضحايا حوادث السير والمرور في العالم توجد في دول العالم الثالث، أو في الدول متدنية ومتوسطة الدخل، التي لديها ما نسبته 54 في المئة من السيارات المسجلة في العالم.

وفي دراسة لآراء الشباب والمراهقين في الولايات المتحدة، حول القيادة وممارسة التراسل أثناء القيادة، قال أكثر من ثلثي أفراد العينة إنهم يستطيعون ممارسة ذلك بثقة وقال أكثر من نصفهم إنه من السهل كتابة الرسائل والرد على الهاتف الخلوي أثناء القيادة.

في حين قال 35 في المئة من المراهقين الذين يقودون السيارة أثناء تشتيت انتباههم إنهم لا يعتقدون أنهم سيتعرضون للأذى.