وذكرت القوات الجوية الأميركية في بيان لها إن قاذفتين اثنتين من طراز “بي-1 بي” قامتا بمهمة في محيط بحر اليابان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وأضافت أن القاذفتين متمركزتان في جزيرة غوام، الموقع الاستراتيجي المتقدم للجيش الأميركي في المحيط الهادئ.

وقال الميجور باتريك أبلغيت فى البيان “إن الطيران والتدرب ليلا مع حلفائنا بطريقة آمنة وفعالة هو قدرة هامة مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا، ويبين البراعة التكتيكية لطياري كل دولة”.

وذكرت سلطات الدفاع الكورية الجنوبية الأربعاء أنه جرى القيام بمناورات إطلاق صاروخ” جو – أرض” فوق بحر اليابان (البحر الشرقي).

وقال رئيس الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الطائرات الأربع حلقت بعد ذلك عبر شبه الجزيرة وشنت جولة أخرى من تمرين إطلاق النار فوق البحر الأصفر (بحر الغرب في كوريا الجنوبية والشمالية).

وأضاف “هذه المناورات كانت جزءا من تدريب روتيني يهدف إلى تعزيز الردع” ضد التهديدات النووية في الشمال.

والتوتر على أشده منذ عدة أسابيع في شبه الجزيرة الكورية، مع مضاعفة بيونغ يانغ عمليات إطلاق الصواريخ وقيامها بتجربة نووية سادسة، وذلك على خلفية تبادل تهديدات حربية بين كوريا الشمالية والرئيس الأميركي دونالد ترامب.