fbpx
عرض الصحف البريطانية.. الإندبندنت: مؤسس بلاك ووتر ينوي الترشح لعضوية الكونغرس
شارك الخبر

يافع نيوز – BBC:

صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا لمحررها للشؤون الأمريكيةأندرو بانكومب بعنوان “إريك برنس: مؤسس مجموعة بلاك ووتر، المتهمة بقتل مدنيين عراقيين، ينوي الترشح لعضوية الكونغرس”.

يقول بانكومب إن إريك برنس، الذي يعد واحدا من أكثر الأمريكيين إثارة للجدل، قد حصل على تشجيع ودعم من ستيف بانون وهو مستشار سابق للرئيس الأمريكي للترشح لعضوية الكونغرس الأمريكي.

ويوضح بانكومب أن برنس هو مؤسس مجموعة بلاك ووتر التي يفترض أن تكون شركة أمن تعاقدت معها حكومة الرئيس السابق جورج بوش بشكل ضخم لحماية مصالحها في خارج البلاد.

ويضيف بانكومب أن برينس يحصل على دعم كبير للترشح على عضوية الكونغرس أمام السيناتور جون باروسو عضو الكونغرس عن ولاية وايومينغ الذي يشغل حاليا منصبا قياديا في زعامة الحزب الجمهوري صاحب الأغلبية في الكونغرس.

ويشير بانكومب إلى أن بانون الذي أقاله ترامب من منصبه الصيف الماضي يسعى حاليا لتقويض البنية التقليدية لقيادة الحزب الجمهوري واستبدالها بقيادة جديدة خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.

ويقول بانكومب إن جهود بانون أصبحت أكثر قوة وبروزا بعدما نجح الشهر الماضي في الدفع بأحد الوجوه الشعبوية التي يدعمها، وأزاح عضو الكونغرس عن ولاية ألاباما الذي كان يحصل على الدعم من القيادة التقليدية للحزب الجمهوري والرئيس ترامب شخصيا.

ويؤكد بانكومب أن برينس قضى عطلة نهاية الأسبوع الماضية مع أسرته في ولاية وايومينغ وناقش معهم ملف ترشحه لعضوية الكونغرس، إذ أنه بحاجة لإثبات إقامته في الولاية للتمكن من خوض الانتخابات لكنه يقيم في ولاية فيرجينيا رغم أن أسرته تمتلك مزرعة ضخمة في وايومينغ.

“أوفكوم تبريء الجزيرة”

مقر شبكة الجزيرة في الدوحة

صحيفة الغارديان تناولت ملف اتهام قناة الجزيرة بالانحياز ضد إسرائيل في بريطانيا.

ونشرت الصحيفة موضوعا لمحررها في شؤون الإعلام غراهام راديك بعنوان “أوفكوم تبرئ الجزيرة من معاداة السامية لفضحها مسؤولا إسرائيليا”.

تقول الصحيفة إن المؤسسة الرقابية على وسائل الإعلام في بريطانيا “أوفكوم” أصدرت قرارها بتبرئة الجزيرة من أي انتهاك للممارسات الإعلامية أو معاداة السامية وهي الاتهامات التي وجهت إليها بعد بثها سلسلة وثائقية من أربع حلقات تضمنت تسجيلا سريا لمسؤول في السفارة الإسرائيلية في لندن قال فيه إنه يرغب في الإطاحة بأعضاء في مجلس العموم البريطاني.

وتضيف الصحيفة أن المؤسسة البريطانية تلقت شكاوى ضد وثائقي “اللوبي”، الذي تناول حدود تأثير اللوبي الإسرائيلي على الحياة السياسية في بريطانيا، موضحة أن القرار جاء في الوقت الذي تعاني فيه الشبكة من مشاكل عدة خاصة في ظل الخلاف بين دولة المقر قطر وجيرانها والتي تعد شبكة الجزيرة نفسها جزءا منه.

وتشير الصحيفة إلى أن القناة بثت الوثائقي مطلع العام الجاري وتضمن تسجيلا سريا لشاي مس، الموظف في السفارة الإسرائيلية في لندن، قال فيه إنه سيعمل على الإطاحة بعدد من النواب البريطانيين في مجلس العموم وعلى رأسهم السير آلان دانكان السياسي البارز في حزب المحافظين الحاكم الذي يعد أحد الشخصيات المفوهة الداعمة للقضية الفلسطينية.

وتوضح الصحيفة أن التسريب تسبب في تقديم السفير الإسرائيلي في لندن اعتذارا رسميا كما قدم مسوت استقالته من منصبه في السفارة.

“ماتيس يطالب بالاستعداد العسكري”

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى جواره جيمس ماتيس وزير الدفاع

أما صحيفة الديلي تلغراف فتناولت موضوعا عن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في موضوع جاء بعنوان: “ماتيس يطالب الجيش الأمريكي بإعداد خياراته العسكرية لمواجهة كوريا الشمالية”.

تقول الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس حث المسؤولين البارزين في الجيش الأمريكي على الاستعداد وتقديم كل الجهود لوضع الخيارات العسكرية المتاحة للتعامل مع كوريا الشمالية أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة الراهنة بسبب البرنامج النووي لبيونغ يانغ.

وتضيف الصحيفة أن تصريحات ماتيس جاءت خلال اجتماع سنوي لقيادات الجيش الأمريكي في العاصمة واشنطن وفي ظل التعبير الأمريكي المستمر عن الغضب من إخفاق كل الحلول الدبلوماسية حتى الآن في وقف المناورات المتتالية والتجارب النووية التي يجريها النظام الحاكم في كوريا الشمالية.

وتشير الصحيفة إلى أن عدة دول أخرى طالبت الطرفين بالتهدئة ونزع فتيل الأزمة حتى لا تتصاعد وتصل إلى حرب بين البلدين.

كما تنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن ملايين قد يسقطون إذا أقدمت كوريا الشمالية على شن هجوم نووي على سول العاصمة الكورية الجنوبية كرد على أي هجوم أمريكي.

وتوضح الصحيفة أنه حتى اللحظة لا تبدو بيونغ يانغ عازمة على تهدئة تجاربها المتسارعة لأسلحة مختلفة منها صواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية.

أخبار ذات صله