وقالت عمدة برشلونة، إدا كولاو، إنها كعمدة المدنية، تطالب “بوقف فوري لهجمات الشرطة ضد السكان الذين لا حول لهم ولا قوة”، في برشلونة، عاصمة الإقليم الواقع في شمال شرق البلاد.

واستخدمت الشرطة الهراوات والرصاص المطاطي لتفريق الحشود في برشلونة ومدن وبلدات أخرى، ما أسفر عن إصابة المئات بكدمات وحالات دوار ونوبات قلق شديد.

ورصدت مقاطع مصورة اعتداء الشرطة على عشرات الأشخاص بالضرب مرارا، خلال محاولة مصادرة صناديق الاقتراع وأوراق التصويت في مناطق كتالونيا.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، في المقابل، إن 11 من رجال الشرطة أصيبوا أثناء تنفيذهم أوامر قضائية لمنع إجراء الاستفتاء على الاستقلال.

وطالب ممثل الحكومة الإسبانية في كتالونيا، أنريك ميلو، في مؤتمر صحفي، السلطات الانفصالية في المنطقة بوضع حد لـ”مهزلة” الاستفتاء.

وقال إن رئيس كتالونيا كارليس “بيغديمونت وفريقه هم وحدهم مسؤولون عن كل ما حصل اليوم، وكل ما يمكن ان يحصل إذا لم يوقفوا هذه المهزلة”.

وحث وزير الداخلية الإسباني، خوان ايغناسيو زويدو، السلطات الكتالونية على “وقف هذا الجنون الحقيقي،” مضيفا أن عناصر من القوة الوطنية والحرس المدني “أبطلوا عمل” 70 مركز اقتراع.

وكانت حكومة كتالونيا أعلنت أنها جهزت أكثر من 2300 مركز اقتراع من أجل الاستفتاء، فيما أفادت الحكومة الإسبانية المركزية أنها أغلقت أكثر من نصفها.