fbpx
إعادة عزل أبين عن الجنوب

هذا هو المقصد وهو الهدف الذي تسعى إليه قوى الاحتلال اليمني للجنوب عزل (خاصرة الجنوب) ليس بهدف جديد بل قد تم عزلها مرتين الأولى أثر قيام ما يسمى بالربيع العربي حتى لا يجد شعب الجنوب فرصة لتحرير أرضه، وكان الإرهابيين التابعين للجنرال العجوز (علي محسن الأحمر) هم وسيلة العزل .. وكلنا نتذكر كيف سلمت أبين لهم .. والمرة الثانية تكرر المشهد عند بدء حركة الحوثيين بانقلابهم على شرعية الرئيس هادي المدعومة دوليا وكانت وسيلتهم نفسها الإرهاب القاعدي الإخونجي التابع لجنرال الإرهاب (علي محسن الأحمر) وتم لهم ذلك منذ منتصف 2014م

والان بعد الحملة الأمنية الناجحة للحزام الأمني واجتثاث الإرهاب منها – من أبين – كان لابد أن يتواصل مخطط التامر بايجاد وسيلة أخرى لعزل أبين ولهذا تحرك التيار السياسي للإخونجية (الإخوان المسلمين) عبر عناصرها التي تحركت الان لجعل أبين تغرد خارج السرب الجنوبي وجاء دور بن دغر مع ابوبكر حسين الضابط السابق في فرقة علي محسن ليكونا عرابي العزل السياسي لأبين ليكونا ضمن مجموعة من مرتزقة أبين كما اراد لهم سيدهم (عفاش) رموزا للغدر بشعب الجنوب ورموزا لخيانة المشروع الوطني الجنوبي ..

ولكن لن يكون ذلك وأبناء أبين الشرفاء لن يسمحوا لهم بتمرير مشروعاتهم المشبوهة والتي يرفضها العالم ويقوم بمحاربتها من بغداد إلى الدوحة الى كابول ومطاردتهم في كل مكان .. وسترون غدا عندما تتنهد ابين ويرتج ساحلها وهضبتها تحت اقدام العملاء للإرهاب الإخونجي.