وتسجل ذاكرة التاريخ مقتل 19 صحفيا في عام 2016 ونحو 205 حالات انتهاك للصحفيين، و42 حالة اختطاف و12 حالة تعذيب و18 صحفيا يمنيا معتقلا في سجون الميليشيات، ليدعو وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للاضطلاع بمسؤولياتهم وحماية الصحفيين اليمنيين والعمل على الإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الميليشيات الانقلابية.
وأضاف الإرياني في مؤتمر صحفي عالمي عقد بجنيف أن التقارير الدولية وصفت اليمن بأنها من أخطر البيئات لممارسة العمل الصحفي، وأن اليمن هي سجن كبير للصحفيين، موضحا أن الميليشيات عملت منذ الانقلاب على السيطرة على المؤسسات الإعلامية، وإغلاق الصحف والمواقع الإلكترونية، والهجوم الممنهج على الصحفيين المعارضين للانقلاب بصفتهم القوى الكاشفة لجرائمهم، كما عملت على فرض خطاب إعلامي وصوت أحادي شمولي بصبغة طائفية.