جدد رئيس أفشل حكومة يمنية تفوقت بلصوصيتها وعجزها حتى عن الفشل نفسه،كذبه الأشر وابتزازه القذر للموظفين، بعد أن زعم الايفاء بوعده وتوجيه الرئيس بصرف مرتبات شهرين لمنتسبي الجيش والامن ابتداءا من غد الخميس،ليتجاوز بتلك المزاعم الابتزازية التي تعتبر أقبح قباحات الدنيا ودليلا على تجده وحكومته عن كل القيم الأخلاقية والوطنية والإنسانية تجاه الشعب.
والاغرب ان هذه التصريحات الاستعراضية الوهمية، جاءت في ظل تزايد الانفلات الانساني الى درجة تجرؤ رئيس تلك الحكومة اليوم على الخروج عبر صفحته بالفيسبوك،ليواصل بكل وقاحة من مقر غربته بالرياض، مسلسل كذبه الرخيص على الموظفين وحماة الوطن مجددا عودة كذبه الأشر وتصريحاته الاتفه من أصله ومواقفه المتقلبة على كل الأوضاع والجهات والشخوص كفتيات الليل.
يخرج بن دغر علينا بمنشور كارثي جديد ليزعم فيه أن فخامته وجه اليوم بنكه المركزي بصرف مرتبات شهرين للجيش والأمن وينسى بقية موظفي حكومته المهترئته بكل موبقات السياسة.
والكارثة أنه لايعرف أن مرتبات موظفي الدولة حق لايحتمل اي دعايات سياسية او من وتفضل وتكرم لا منه ولا من هادي ولا من ابويهما وامهاتيهما معا،وأهم واجبات أي دولة تجاه موظفيها ولايحتاج صرفها نهاية كل شهر إلى أي توجيهات وهمية من رئيسه النائم دوما أو منه.
خرج هذا الكارثة بهذا المنشور ليزعم بكل حقارة وسخافة واستعباط للشعب أنه وعد وأوفى بوعده وكأنه يعيش في حالة سكر ولايعرف أن موظفي دولته يعيشون بلامرتبات منذ أكثر من خمسة أشهر وان يوم غدا إجازة رسمية ووقفة عرفة والموظفين بلا أضحيات عيد ولا ملابس لاطفالهم وأسرهم ولا حتى مواد غذائية لدى الكثير منهم وان من الاستحالة أن يشعروا بأي فرحة عيدية طالما وهو يقر أن المرتبات موجودة ببنك المعاشيق الرئاسي وكانت طوال الأشهر الماضية بحاجة فقط لتوجيهات فخامته لبدء الصرف،بعد عجزهما على مايبدو عن تهريبها جوا إلى خارج البلاد.
المهم استمتعوا بتعليقات المتابعين لصفحته د. أحمد عبيد بن دغر وستشعرون بكثير من المتعة والراحة والإنصاف في الردود الشعبية على منجزات ووعود هذا الكارثة الحكومية الغير مسبوقة.
