fbpx
رحيل محمد العجيان أحد جيل الرواد في الصحافة السعودية
شارك الخبر

يافع نيوز – العربيه:

فجع الوسط الإعلامي والثقافي السعودي برحيل محمد العجيان ( 1943 _2017) أحد جيل الرواد في الصحافة السعودية والمؤثرين فيها.

العجيان المولود في “الرس” بدأ حياته المهنية عبر صحيفة “البلاد” عام 1960، ثم تعاون مع صحيفة #الرياض عام 1967، ولمهنيته ونبوغه عين عام 1971 مديراً للتحرير فيها، وبعد ذلك بسنة واحدة تولى رئاسة تحريرها حتى عام 1974 عندما سلم الراية للراحل تركي السديري.

كما تولى العجيان رئاسة تحرير جريدة اليوم عام 1976، وأسس في العام 1980 صحيفة “العصر” التي استمرت 3 أعوام.

وقدم العجيان في مسيرته عددا من الأسماء الصحفية التي تتسيد المشهد الإعلامي اليوم، وكان داعماً لهم بخلق الفرص والدعم والتوجيه.

ويقول الصحافي عثمان العمير في تغريدة نعي: “كان محمد العجيان أستاذاً، أستاذاً. علمنا كيف نمارس الصحافة العميقة، وتعلم هو العمل الصامت رغم وهج المركز، العجيان إلى دار البقاء”.

وكتب عنه الإعلامي داوود الشريان في عموده بصحيفة “الحياة”: “محمد العجيان بدّد خيبة أملي بالوصول إلى صحافة سعودية تحتفي بالنص الموضوعي. كان صحافياً يكتب الجملة القصيرة، ويحترم معايير الخبر. لم يكن في جيله، ولا من سبقه، من يكتب لغة الصحافة الحديثة مثله. محمد العجيان أول من نقل النص الصحافي من الجملة الأدبية إلى الخبرية، وأفسح المجال للنص الموضوعي، والجملة القصيرة، والمباشرة. وهو الأب الروحي للصحافة السعودية الحديثة من دون مبالغة”.

وفي العام 2016 دشن الأديب محمد القشعمي كتاباً عن صديقه محمد العجيان صدر عن دار المفردات أسماه (محمد العجيان.. الصحافي الإنسان) وثق خلاله جوانب مضيئة في شخصية الراحل، وتطرق فيه إلى رحلتهما الدراسية إلى العراق قبل نصف قرن، وعدد من المقالات واللقاءات التي أجراها الفقيد وبعض شهادات زملاء المهنة في تجربة العجيان الثرية”.

ويقول الكاتب سعد الدوسري “الرائد الصحافي محمد العجيان، قاد الحداثة الصحافية، وتبنى الشباب الموهوبين، عاش وعمل صامتاً، وغادرنا صباح اليوم بصمت. إلى رحمة الله أبا خالد”.

أخبار ذات صله