fbpx
عواقب الفتنة

الفتنة شر وبلاء، فيها سفك الدماء، وهتك الأعراض، وفساد المعايش والأرزاق، وانقطاع السبل،وهلاك الحرث والنسل.

الغلبة فيها لا تدوم، والمنتصر فيها مهزوم، دمها لا ينام، ومغلوبها مشحون متربص برغبة الثأر والانتقام.

الفتنة حالقة مذهبة للدين، مفسدة للدنيا، مدمرة للحاضر وملغمة للمستقبل، فلا سلام ولا عدل ولا أمن ولا تنمية إلا دورات الدماء والانتقام، والأيام دول والدهر يتقلب.

الفتنة يجر إليها الطائشون والسفهاء، ويدفع ثمنها الأبرياء والعقلاء، وتمحق الجميع بلا استثناء.

وجرم جره سفهاء قوم…..فحل بغير جانيه العقاب..

إلى الدعاة والعلماء والمثقفين والخيرين والعقلاء، من كل الأطياف والأطراف، لا بد أن يقوم كل بدوره في التوعية والنصح والتوجيه، بكل وسيلة متاحة، والأخذ على أيدي من ينفخ في كير الفتنة والعصبية المناطقية والجاهلية، لا بد من التذكير بالله، وبما قاله رسول الله(دعوها فانها منتنة)،،

وبيان العواقب والمآلات الوخيمة عاجلا وآجلا لذلك نقلا وعقلا….
متى يصل العطاش إلى إرتواء
إذا استقت البحار من الركايا
وينزجر الأصاغر عن قبيح
إذا قعد الأكابر في الزوايا
( والله من وراء القصد)