وبدأ الحجاج القطريون الدخول إلى أراضي المملكة عبر معبر سلوى الحدودي، لأداء مناسك الحج، بعد أوامر ملكية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي سمح للحجاج القطريين بالدخول من دون تصاريح إلكترونية.

وشملت الأوامر الملكية أيضا نقل الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي، على نفقة العاهل السعودي.

وأمر الملك سلمان بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.

وجاءت الإجراءات بعد وساطة قام بها الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.

وحاولت الدوحة مؤخرا تسييس الحج بادعاء منع مواطنيها من أداء الفريضة، لكن محاولاتها باءت بالفشل، ووضعت قطر نفسها في السياق الإيراني الداعي إلى تدويل الحج في تخط لكل الخطوط الحمراء بهذا الشأن.

وعلى صعيد آخر، أوضح الأمير خالد الفيصل أن أكثر من مليوني حاج، يتوقع وصولهم هذا العام، بزيادة قدرها 11 في المائة عن العام الماضي.