fbpx
صحف عربية: تنسيق خليجي- أمريكي لمكافحة تمويل الإرهاب
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

أعلنت القوات العراقية انطلاق عملية تحرير تلعفر، كاشفة عن خطة تقوم على إطباق تدريجي من 3 محاور وقصف لمستودعات داعش، فيما تأمل مصادر أمريكية في تغيير آراء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتكون أقل عنصرية.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، انتقدت أوساط كويتية غلاء أسعار الحج بصورة يمكن أن تمنع متوسطي الدخل من أداء المناسك، فيما بدأت الاستعدادات من أجل إنشاء مركز خليجي أمريكي مقره الرياض لمكافحة الإرهاب.

مركز لمكافحة الإرهاب 
شرعت السعودية في تأسيس مركز خليجي- أمريكي خاص بمكافحة تمويل الإرهاب مقره الرياض. وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن “هذه الخطوة تأتي كأولى خطوات تنفيذ الاتفاقية الخليجية- الأمريكية التي وقعت في العاصمة السعودية في مايو(أيار) الماضي، بين العاهل السعودي والرئيس ترامب”.

وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في أمانة مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد العزيز العويشق، أن الاتفاقية الخليجية- الأمريكية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب، لا بد أن تمر بإجراءات قانونية في كل دولة، مشدداً على أن أمانة المجلس ماضية في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص هذا الملف حتى استكمال جميع مصادقات الدول الست عليها.

وكشفت الصحيفة عن البدء في الترتيب لعقد اجتماعات بين المسؤولين عن مركز مكافحة تمويل الإرهاب ومسؤولي أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبحث الخطوات المتبقية الخاصة بالاتفاقية المشتركة التي تم التوقيع عليها على هامش القمة الخليجية- الأمريكية التي شهدتها الرياض مؤخراً.

خطة تحرير تلعفر
ذكرت صحيفة المدى العراقية أن “الجيش العراقي يستعد لتحرير تلعفر غرب الموصل مع وصول تعزيزات عسكرية على مشارف القضاء”.

وحذرت الصحيفة من أن “تلعفر تحولت إلى معقل لعناصر تنظيم داعش، وقدر عدد من القادة العسكريين سواء من الأمريكيين أو العراقييين عدد الإرهابيين ممن لا يزالون فغي المدينة بنحو 2000 إرهابي الأمر الذي يزيد من حساسية هذه المعركة”.

وكشفت الصحيفة أن “خطة المعركة تشمل على إطباق القوات العراقية تدريجياً على المدينة من ثلاث جهات هي الشرق والغرب والجنوب، تحت غطاء من الضربات الجوية والمدفعية من أجل سرعة حسم هذه المعركة”.

وأكد قادة عسكريون عراقيون للصحيفة، أن “القوات المشتركة تحركت إلى مواقع حول مدينة تلعفر لهزيمة تنظيم داعش، بعد خمسة أسابيع من استعادة السيطرة على الموصل”. ومن المتوقع أن يخوض مقاتلو داعش قتالاً شرساً رغم معلومات استخباراتية تشير إلى أنهم مستنزفون من المعارك والقصف الجوي، ومن نقص الإمدادات منذ أشهر.

ترامب “أقل عنصرية”
رصدت صحيفة الحياة اللندنية، التطورات بشأن مستقبل التوجهات السياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى توقع عدد من الخبراء أن يصدر ترامب تصريحات جديدة أقل عنصرية سواء منه أو من الفريق المقرب منه.

ونقلت الصحيفة ترحيب زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، بتسريح ستيف بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين في البيت الأبيض.

وقالت الصحيفة، إن “هذه الخطوة تعد تأكيداً لـ(انتصار) المنظمات المناهضة للعنصرية والديمقراطيين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنها تأتي بعد أيام على أعمال العنف عنصرية بولاية فرجينيا، فضلاً عن أن بانون يعتبر المستشار الأبرز، وصاحب الأفكار القومية، وأحد أبرز دعاة “اليمين البديل”، الذي أثر كثيراً في توجهات الإدارة في الأشهر السبعة الأخيرة.

وأشارت مصادر سياسية إلى أن “جيمس مردوخ نجل قطب الإعلام روبرت مردوخ، والمقرّب من ترامب انتقد ولأول مرة خطاب الكراهية الذي يعتمده الرئيس، ورأى أن التزام الصمت يعني التواطؤ”. وأضافت المصادر، أن “التصريحات تشكل انتقادات قاسية جداً تصدر من رئيس المجموعة الأم لقناة “فوكس نيوز” الإخبارية المفضلة لدى ناخبي ترامب”.

الحج في الكويت 
وفي شآن آخر، تناولت صحيفة الراي الكويتية، مسألة “ارتفاع أسعار حملال الحج”، وهو ما يحول دون قدرة متوسطي الدخل من المواطنين أو المقيمين أن يجدوا إلى الحج سبيلاً”.

وقالت الصحيفة، إن “السبب وراء ذلك يعود إلى ارتفاع أسعار حملات الحج إلى درجة “الغليان”، ومراوحتها بين 2700 و3700 دينار في الحملات العادية، و7 آلاف في الـ(VIP)، وبينهما المنخفضة التكاليف التي تقل أسعارها عن 2000 دينار.

ومع التأكيد بأن تلك الأرقام مبالغ فيها هذا العام بشكل كبير، يُرجع الكثيرون من الراغبين في الحج لـلصحيفة ما وصفوه بجنون الأسعار إلى “غياب الرقابة عن الحملات”، مطالبين وزارة الأوقاف “بضرورة تحديد الأسعار مسبقاً، ووضع هامش ربح لكل حملة نظير الخدمات التي تقدمها للحجيج، وكذلك عدم تحديد عدد معين للحجاج لكل حملة حتى لا تتاجر بحصتها وتستغل رغبة الناس في الحج فترفع الأسعار”.

وطالب متوسطو الحال الذين قد يمنعهم عدم القدرة على تلبية نداء الحج هذا العام، الحكومة بأن تسن قانوناً يقضي بعدم السماح بالحج أكثر من مرة، أو على الأقل تحديد عدد من السنوات لمن أدى الفريضة لا يسمح له فيها بأداء المناسك مرة ثانية حتى تنقضي تلك السنوات، مثل بقية الدول التي تفرض خمس سنوات كحد أدنى لمن يريد معاودة الحج مرة ثانية.

أخبار ذات صله