fbpx
الثلج للتخفيف من الإصابات فكرة سيئة.. لهذا السبب!
شارك الخبر

يافع نيوز – طب وصحة

أفادت بعض الدراسات بأن استخدام الثلج لعلاج الإصابات فكرة سيئة للغاية. والمعروف أن كيس الثلج يعد واحداً من أسهل الطرق للتعامل مع الإصابات والتخفيف من الألم على الفور.

ولكن بعض الخبراء يقولون إنه على عكس ما نظن، فالثلج يؤخر من عملية الشفاء والتعافي، ويعمل على حصر الدم من الوصول للمنطقة المصابة وذلك قد يقلل من الالتهاب والتورم كما يخدر الألم لبعض الوقت.

ولكن على الرغم من مميزات استخدام الثلج في الإصابات، إلا أنه يُنصح بعدم استخدامه.

ولتوضيح الأسباب، نقدم إليكِ من مجلة “بولد سكاي” نقاطا وحقائق هامة بهذا الشأن:

الثلج يتداخل مع عملية الشفاء

على الرغم من أنه يقلل من الألم مؤقتاً، إلا أن استخدام الثلج قد يتداخل مع عملية الشفاء الطبيعية، فهو لا يعمل سوى على تخدير الألم لبعض الوقت فقط.

هل الالتهاب سيء لكِ؟

نرى جميعاً الالتهاب كأمر سلبي، ولكنه في الحقيقة ليس كذلك، حيث إن الالتهاب هو الخطوة الأولى من عملية الشفاء عند حدوث إصابة، وإصلاح الأنسجة. ولكن عند تطبيق الثلج، فإنه يتداخل مع هذه الخطوة الضرورية.

السوائل الليمفاوية

يتداخل الثلج مع تدفق السوائل اللمفاوية، مما يبطئ من عملية الشفاء.

كما يقلل من سرعة التنسيق بين العين والأطراف ويضعف العضلة.

الإشارة الخلوية

يتداخل استخدام الثلج أيضاً مع الإشارات الخلوية، كما أنه يعيق تطوير الخلايا في المنطقة المصابة والذي يؤخر من عملية الشفاء أيضاً.

لماذا تعد الدورة الدموية مهمة؟

عند حدوث إصابة، يوسع جسمك الأوعية الدموية في المنطقة المصابة ثم يحدث التورم.

وتعمل الدورة الدموية على توصيل البروتينات وبعض المواد الكيميائية للمنطقة المصابة لبدء الإصلاح، ولكن الثلج يعيق تلك العملية.

كيف يمكن أن يساعد الالتهاب؟

يعمل الالتهاب بمثابة نداء اليقظة لجميع الخلايا بالمنطقة المصابة، حتى الخلايا النائمة في تلك المنطقة تبدأ العمل للمساعدة في عملية الترميم. واستخدام الثلج يزعج عملية الشفاء الطبيعية.

ولكن في حالات الطوارئ فقط يمكن استخدام الثلج مؤقتاً للحد من الألم ومن ثم السعي للمساعدة الطبية.

أخبار ذات صله