وذكرت الشرطة الكتالونية أنها ما زالت تبحث عن مشتبه فيه رابع، يدعى يونس أبو يعقوب، يبلغ من العمر 22 عاما، وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.

ويشتبه المحققون أن يكون أبو يعقوب، وهو مغربي الجنسية، وكان يعيش في بلدة ريبول، هو منفذ عملية الدهس بسيارة الفان، مساء الخميس في برشلونة.

ويعد أبو يعقوب المشتبه فيه الوحيد الذي لم يجر اعتقاله أو قتله، من بين المشتبه في في اعتداءي برشلونة وكامبرليس، فيما لم يجر التعرف بعد على هوية عنصرين آخرين يشتبه في صلتهما بالاعتداءين.

وأضافت الشرطة الكاتالونية، أن 5 أشخاص في المجمل جرى قتلهم بالرصاص، بعد ساعات من عملية دهس حشد من المارة في برشلونة بسيارة فان مسرعة، أسفرت عن مقتل 13 شخصا.

وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن أبو يعقوب هو الشخص الذي قاد سيارة فان ودهس بها الناس في “لاس رامبلاس” ببرشلونة قبل أن يلوذ بالفرار، وعقب ذلك قام مشتبه فيه خامس بقيادة السيارة، واتجه نحو المشاة لدهسهم في منطقة كامبرليس، مساء الخميس.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الاعتداءين الإرهابيين، وعزا الهجومين إلى كون إسبانيا عضوا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد متطرفي داعش.

وتعتقد الشرطة أن المشتبه فيهم كانوا يحضرون لهجمات مروعة باستخدام اسطوانات غاز، لكن حصول انفجار في المنزل الذين كانوا يرتبون فيه لاعتداءات، عجل من تنفيذهم لهجمات الدهس.

كما اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص يشتبه في علاقتهم بالاعتداءين؛ ثلاثة منهم مغاربة ورابع إسباني من مدينة مليلية.

وتتراوح أعمار المشتبه فيهم بين 21 و34 سنة، ولم يسبق لهم التورط في أنشطة إرهابية، وأصدرت السلطات مذكرات اعتقال في حق أربعة آخرين يشتبه في صلتهم بالهجومين.

وقال إدريس أوكبير الذي استخدمت بطاقة هويته في استئجار سيارة الفان، إن أخاه موسى سرق وثيقته التعريفية، وسلم إدريس نفسه بعدما قامت الشرطة بتعميم صورته.