fbpx
لماذا تستهدف «منظمة سام» «الإخوانية»بسمومها النخبة الشبوانية و دولة الامارات؟! 
شارك الخبر
لماذا تستهدف «منظمة سام» «الإخوانية»بسمومها النخبة الشبوانية و دولة الامارات؟! 
يافع نيوز/ شبوة / متابعة:
وضعت ما تسمى بـ «منظمة سام للحقوق والحريات» نفسها في موقف لا تحسد عليه، حين نشرت تقريرا «كيديا» عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة شبوة، بعيد أيام من انتشار قوات النخبة بمناطق ومديريات المحافظة.
المنظمةالإخوانية»، ذات الأجندة السياسية، حذرت في تقريرها من «تنامي الانتهاكات داخل محافظة شبوة، والتي مورست مؤخراً» على حد قولها.
واتهمت المنظمة في بيان صحفي صادر عنها، «قوات النخبة الشبوانية ودولة الامارات العربية المتحدة، بملاحقة المواطنين اليمنيين واختطافهم ونقلهم إلى أماكن عسكرية للتحقيق معهم من دون تمييز بين الرجال والأطفال والنساء».
وادعت المنظمة أن «ما قامت به قوات النخبة الشبوانية -والتي تدعمها الإمارات- يعد مخالفة للمادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان». الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات حول توجهات المنظمة و أجندتها السياسية.
الحقيقة
فالحقيقة التي تعمدت منظمة سام تجاهلها، هي أن الأشخاص الذين تزعم المنظمة أنها تدافع عنهم، هم مجموعة من المتهمين المشتبه بعلاقاتهم بالتنظيمات الإرهابية، اعتقلوا من قبل قوات النخبة الشبوانية، باعتبارهم مشتبهاً بهم بالتعاون مع القاعدة، والتي تربطهم بها صلات وعلاقات وطيدة، سيما مع عناصر قيادية خطرة بالتنظيم.
ومن بين هؤلاء، ناصر محمد شرن العولقي، هو شقيق أحمد محمد شرن العولقي، القيادي البارز في تنظيم «داعش»، و ابن عم القيادي الشهير في تنظيم «القاعدة» أنور العولقي، الذي اغتيل بغارة أمريكية في محافظة الجوف اليمنية العام 2011م.
كما تم احتجاز عائلة ناصر العولقي، و التحقيق معها لارتباط العائلة بعلاقات أسرية مع قيادات في تنظيمي «داعش» و«القاعدة». ومن بين الموقوفين أيضا، الشاب حمزة شرن العولقي، الذي ينتمي إلى نفس الأسرة.
و جاءت هذه الاعتقالات في إطار استراتيجية مكافحة الارهاب، التي تشمل عمليات التحقيق مع الأشخاص المشتبه بعلاقاتهم بالتنظيمات الارهابية ، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وبالتالي، فان استمرار منظمة سام في الدفاع عن عناصر إرهابية يضعها في خانة المنظمات المدافعة عن الإرهاب.
ناشطون
إلى ذلك، سخر ناشطون، من مطالبة المنظمة «الحكومة الأمريكية بتوضيح موقفها بشأن هذه الانتهاكات خاصة مع تناول وسائل إعلام معلومات عن تقديم القوات الأمريكية دعماً لوجستياً لقوات النخبة الشبوانية والقوات الإماراتية في عمليتها الأخيرة في شبوة» .
و استنكر الناشطون، الادعاءات والافتراءات الصادرة عن تلك المنظمة «الوهمية» التي تدعي اهتمامها بالحقوق والحريات. مشككين بالتقارير الصادرة عنها، والتي باتت تستهدف قوات النخبة الحضرمية و الشبوانية، علاوة على استهدافها المستمر وهجومها الشرس على دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها الرائد في مكافحة الإرهاب بالمنطقة عبر مشاركتها الفاعلة في التحالف العربي باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
منظمة إخوانية
وفي سياق متصل، نفى ناشطون من محافظة شبوة، ما ورد في تقرير المنظمة، جملة وتفصيلا، مؤكدين أن الهدف الرئيس من مثل تلك التقارير هو استهداف قوات «النخبة الشبوانية» التي بدأت للتو بضبط إيقاع الوضع الأمني بالمحافظة وخلق حالة من الاستقرار.
وكشف الناشطون، أن ما يسمى بـ«منظمة سام للحقوق والحريات»، هي أحد الأذرع الإعلامية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن»، حيث يدير المنظمة المدعو توفيق الحميدي، وهو أحد أبرز نشطاء جماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي في عدد من الدول العربية والغربية.
وأشار الناشطون، إلى ارتباط «الحميدي» بصلات وعلاقات مباشرة مع قيادات إخوانية ممولة من قطر، تعمل بشكل مستمر على الإساءة لجهود التحالف والأجهزة الأمنية في جنوب اليمن، بحسب مصدر مقرب من الحميدي نفسه.
منظمة غير رسمية
وفي الأثناء، قال الإعلامي، إياد الشعيبي، المقيم بسويسرا، أن «منظمة سام التي تزعم أن مقرها في جنيف، لا تمتلك مقرا رسميا لها على الأراضي السويسرية على الإطلاق، وأن العنوان المطروح للمؤسسة منتحل بشكل غير قانوني».
وأضاف الشعيبي، أن تلك المنظمة «ليست مسجلة رسميا لدى السلطات السويسرية. الأمر الذي ينزع الثقة عن أي تقارير صادرة عنها، ويضعها تحت طائلة المسائلة القانونية من قبل السلطات السويسرية».
تشويه
وكانت منظمة «فكر للحوار والدفاع عن حقوق الانسان»، قد ذكرت في وقت سابق، أن ما تسمى «منظمة سام» هي «كيان وهمي لا يمتلك أي تصريح لمزاولة العمل وليس لها أي تواجد على الواقع».
ولفتت المنظمة إلى الدور الذي تلعبه بعض الاحزاب والقوى التي تعمل جاهدة لتشويه دور «قوات النخبة» و«الحزام الأمني»، إضافة إلى تشويهها للدور الريادي التي تضطلع به دولة الامارات وقيادة التحالف العربي باليمن، من خلال «قنوات» حقوقية وهمية ومنابر إعلامية، كـ «سام»، كانت وما زالت، تشكل غطاء إعلاميا للتيارات الإرهابية في المنطقة عبر «قناة الجزيرة» القطرية .
أخبار ذات صله