يافع نيوز – العربية نت
ظهر فيديو للرئيس الأميركي دونالد_ترمب ، وهو يتصل الجمعة بـ #حاكم_جزيرة_غوام Guam الموعودة بأربعة#صواريخ قد تطلقها #كوريا_الشمالية نحوها هذا الثلاثاء، ليطمئنه ويطلب منه عبر الهاتف أن لا يقلق من تهديدات قد تؤدي حتى إلى ازدهار السياحة 10 أضعاف بالجزيرة التي زارها العام الماضي مليون و500 ألف سائح، معظمهم من كوريا الجنوبية واليابان، وليخبره بأنه سيشتهر هو شخصيا، وكذلك “غوام” المعتبرة أرضا أميركية في متاهات مائية بعيدة في المحيط الهادي أكثر من 7 ساعات بالطائرة عن أقرب مكان بالولايات المتحدة، وهي جزيرة هاواي.
حاكم الجزيرة Eddie Baza Calvo تعمّد أن يظهر مستمعا إلى ترمب عبر مكبّر الصوت في هاتفه المحمول، وفق ما نجد بالفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، ونشره في حسابه “الفيسبوكي” كما وبثه في التلفزيون المحلي، ليراه “الغواميون” الحاملون جميعهم الجنسية الأميركية، وهو يستمع الى تعهد رئاسي بحمايتهم والجزيرة البالغ سكانها 163 ألفا، معظمهم من مواطنيها الأصليين، أو Chamorro المنتشرين بكل جزر Mariana الممتدة حتى اليابان، وأكبرها “غوام” ومساحتها 540 كيلومترا مربعا.
https://youtu.be/B8SVK4v4M14
في الاتصال قال ترمب لكالفو: “أنتم آمنون، نحن معكم 1000% وأنا أتصل فقط لأقول مرحبا” ورد كالفو: “كحاكم لغوام وممثل لشعبها، وكمواطن أميركي، فإني لم أشعر بأمان أو ثقة أكثر مما أشعر وأنت بالقيادة. نحن بحاجة إلى رئيس مثلك” ويبدو أن العبارات أنعشت ترمب، فقال: “كان عليهم الاتيان بي (رئيسا) قبل 8 سنوات، أو بأحدهم شبيه تفكيره بتفكيري على الأقل” وفق تعبيره الذي ضحك له الحاكم.
تابع ترمب الدردشة الهاتفية، وقال: “سنقوم بعمل عظيم لك (..) الناس حول العالم يتحدثون عن غوام، فلا تقلق. السياحة ستتضاعف 10 مرات من دون انفاق، وهذا جميل” في إشارة إلى أن الجزيرة لن تنفق على الدعاية لمضاعفة موردها السياحي، لذلك مدح طبيعة الجزيرة التي أخبره حاكمها بأنها جنة أرضية، غرفها الفندقية مشغولة بنسبة 95% تقريبا، فكرر ترمب طمأنته، وقال: “لن يكون لديكم مشكلة” ووصف له الجيش الأميركي بأنه “لا يُصدق وصلب كالصخر والأفضل بالعالم” كما قال.
وكتب في حسابه الفيسبوكي أن الجنرال المتقاعد جون كيلي، اتصل وأكد أيضا أن الجزيرة بأمان
كما اتصل بالحاكم، وزير الأمن الداخلي الأميركي وكبير موظفي البيت الأبيض، الجنرال المتقاعد جون كيلي، وأكد له أيضا أن “غوام” بأمان، وفق ما نقرأ بصورة لنص كتبه الحاكم في حسابه “الفيسبوكي” وهو حساب تجولت فيه “العربية.نت” ووجدت أنه غيّر فيه الصورة الرئيسية وحل مكانها صورته وهو يتحدث بالهاتف إلى الرئيس الأميركي.
الحاكم وزوجته وأبناؤهما الستة
كالفو، المولود قبل 56 سنة، هو من الحزب الجمهوري، متزوج من “غوامية” له منها 3 بنات و3 أبناء، نراهم مبتسمين في صورة تجمعهم إلى والدتهم، وبجانبها والدهم، حاكم “غوام” منذ 6 أعوام، علما أن والده بول ماكدونالد كالفو، كان حاكما من 1979 حتى 1983 للجزيرة، وفقا لما قرأت “العربية.نت” بسيرته المتضمنة أنه حاصل على بكالوريوس بإدارة الأعمال من جامعة Notre Dame de Namur في كاليفورنيا.
