fbpx
وصفت بالقردة والغوريلا.. ميشيل أوباما تروي معاناتها مع العنصرية حتى وهي السيدة الأولى
شارك الخبر

يافع نيوز – منوع

بالرغم من تمتع سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، بدعم شعبي كبير خلال فترة تولي زوجها باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة، إلا أن ذلك لا يعني أن مدة مكوثها داخل البيت الأبيض خلت من أي صعوبات.

وتحدثت ميشيل أوباما عن معاناتها من هجمات عنصرية متكررة، كونها أول سيدة للبيت الأبيض ذات بشرة سوداء، وفقًا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وذكرت الصحيفة نقلًا عن السيدة الأولى، أنه “تم وصفها من قبل مسؤول في ولاية فرجينيا بالقردة، كما وصفها عمدة واشنطن بوجه الغوريلا”، في الوقت الذي كانت فيه سيدة البيت الأبيض مادة مميزة  لحملات عنصرية لاذعة مختلفة.

وأشارت صاحبة الـ53عامًا، التي تزوجت باراك أوباما في العام 1992، إلى العنصرية التي تعرضت لها أثناء ظهورها في مدينة “دنفر”، والصعوبات النفسية التي واجهتها خلال سنوات تواجدها بالبيت الأبيض.

وأضافت أنه “بالرغم من العمل الصعب الذي قمت به طوال ثمان سنوات في البيت الأبيض لخدمة البلاد، إلا أن البعض لم يكن يرى إلا لون بشرتي”.

ورأت أوباما أن “النساء لديهن القدرة على تحمل تلك الجراح بطرق مختلفة، وعدم الالتفات إليها”، مشددة على “تصريحاتها السابقة بأنها لا تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ قررت هي وزوجها الالتزام بالعمل العام”.

وطبقًا لصحيفة “الإندبندنت”، لم تكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها ميشيل أوباما عن المشاكل العنصرية التي واجهتها، إذ تحدثت العام الماضي في جامعة ولاية جاكسون عن شبح العنصرية المستمر، إذ بدأت الحديث بأمثلة عنصرية شخصية تحدُث معها بشكل يومي.

وذكرت أوباما بعض المواقف العنصرية التي كانت تتعرض لها، مثل إيقاف سيارتها أثناء القيادة لكونها سوداء البشرة، وتعرضها في بعض الأحيان للتفتيش الذاتي بشكل عشوائي من بين المارة، لدرجة أنها كانت تتجنب التجول بالشوارع.

وأنهت السيدة الأولى السابقة للبيت الأبيض تصريحاتها للصحيفة الأمريكية قائلة، إنه “يجب على كل مواطن الإدلاء بصوته في أي مناسبة انتخابية، لتعديل القوانين من خلال مراكز الاقتراع، فبالرغم من القوانين الكثيرة المناهضة للعنصرية إلا أنه لا يزال هناك عنصرية”.

أخبار ذات صله