وذكر الموقع أن الهدف من زر الرعب هو استدعاء رجال الشرطة “سرًّا”، مشيرة إلى أن هذا الزر يمكنه أن يفعّل بطرق مختلفة في الهاتف منها البصمة أو الرمز السري.

ومن بين خدمات زر الرعب “استدعاء سلطات الطوارئ دون معرفة المهاجم بالأمر، من خلال إرسال رسالة نصية أو بث الصوت أو الفيديو إلى العناصر الأمنية”.

وقال خبراء إن “الميزة الجديدة” غايتها حفظ أمن وسلامة صاحب الهاتف، محذرين من بعض المساوئ، التي قد تحول دون نجاح خدمة “زر الرعب”.

ومن بين مساوئ “زر الرعب”، حسب “غيزمودو”، أن السلطات الأمنية يمكنها أن تتأخر في الاستجابة إلى طلب الإغاثة.

وخلص تحقيق أجراه مكتب إحصاءات العدالة عام 2008 إلى أن 28.3 في المئة فقط من الجرائم العنيفة تم الرد عليها في غضون خمس دقائق، فيما تم الرد على الثلث الآخر ما بين 6 إل 10 دقائق، والباقي تطلب فترة أطول ما بين 11 دقيقة إلى ساعة.