fbpx
ليتهم خلوا قليلاً..!

 

احتفلوا دون حياء وتصوروا دونما خجل من الحقيقة وصفقوا بحرارة لأمل كعدل وهي تغني أمس على منصة ماسمي بحفل إحياء حكومة الشرعية للذكرى الثانية لتحرير عدن من المليشيات الانقلابية وتجاهلوا حقيقة مواقفهم المتقلبة وادوارهم المخجلة في معترك يوم جنوبي خالد كهذا اليوم التحرري الخالد.

 

 

 

 

 

احتفلوا بكل بجاحة، بعد أن تداعوا خفية -بلصوصية قريبة من حقيقة مواقفهم الوطنية-الى إحدى قاعات مجمع قصور المعاشيق الرئاسي.

 

 

 

 

 

وتناسى المحتفلون زوراً وبهتانا، في غمرة انتعاشتهم الوطنية المزيفة، أنهم كانوا يومها وفي تلك الأيام البطولية الملحمية التحررية الجنوبية الخالدة، إما هاربيون خارج اليمن أو يصفقون من صنعاء لمن يحتفلون اليوم ضدهم كمحتلين.

 

 

 

 

 

ولذلك كان لزاما على أم الشهيدين جميلة اليافعي أن توقظهم من سبات اوهامهم الاحتفائية وتعلمهم درسا وطنيا ثمينا أن الجنوب ودولته وعلمه هو الهدف الذي ضحى من أجله أحرار عدن والجنوب في استبسالهم البطولي لتحرير جنوبهم وعاصمته التاريخية عدن.

 

 

 

 

 

وبالتالي فلامكان لعلم أو شعار آخر غير علم الجنوب، يحق له أن يرفع في يوم تاريخي جنوبي بحت لامجال لمحاولات تزويره أو تشويهه من قبل أدعياء النضال والساعين لتزوير تاريخ الاوطان وابطال الحرية وفرسان التحرر..

 

#شكرا_جميلة_اليافعي_على تعريتهم

 

#ماجد_الداعري