fbpx
نحن هنا.. أين أنتم..؟!

بقلم / رمزي بن عمر

 

–في 7/يوليو 94م.سقطت أقنعة الوطن الواحد والشعب الواحد وواحدية الثورة والمصير المشترك.

–في 7/يوليو 94م.تكشفت للجنوب حقيقة مشروع إعلان الوحدة الأمر الذي دفع ثمنه كل بيت جنوبي

 

–في 7/يوليو 94م. بدأ تنفيذ مشروع ولاية الفقيه -والحق الإلهي المزعوم للمشروع الأسري المغلف بقناع الثورة والجمهورية.

 

–في 7/يوليو 94م.. دخلت عدن وأخواتها تحت قبضت وسطوة قوى النفوذ والتسلط عاثت فيها الفساد والإفساد والإستبداد واذاقتها من صنوف القهر والحرمان ونقيع السم الزعاف

 

–في 7 يوليو 94م..تلوثت كل مناحي الحياة -السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحولت المدنية ونظام المؤسسات الحكومية إلى حكم الغاب -القبيلة المتخلفة.

 

–في 7 يوليو 94م.. بكت عدن وأخواتها على انفراط عقدها الماسي الذي تقلدته تحت شعار وحدة الأمة العربية والإسلامية ونهج القومية.

 

– في حزيران عام 67م سمي عام النكسه للعرب والقومية العربية الإسلامية إلا أن هذا الأمر لم يكن في قاموس الشعب الجنوبي القبول بالأمر بل إن هذا العام مثل انتصار ثورة 14اكتوبر المجيدة وتوجت بنيل الجنوب العربي استقلاله من الاستعمار الإنجليزي ، لتهدي للأمة العربية نصرا في الوقت الذي العرب يعاني نتائج نكبة ونكسة حزيران 67م ، أن منطقة مهمة مطلة على البحر العربي والأحمر ومضيق باب المندب تنتصر وتواسي أمة تعاني النكبة وتهدي الشعوب العربية النصر وتبعث الأمل .

– دامالجنوب العربي يمنح الأمة العربية وميض الأمل متى أدرك العرب حقيقة التاريخ في الوقت الذي تبتلى فيه الأمة ينهض المارد الجنوبي ويكسر حاجز الخوف والقلق والإحباط .

–في مايو 90م.. بدأت الأمة العربية على مرحلة تاريخية جديدة من التشرذم وتعارض القرار العربي وهذا ماحصل بالفعل حاولت عدن أن تعيد للأمة العربية بصيص من الأمل وتذكرها بالوحدة الوطنية العربية ووقعت اعلان مشروع الوحدة ولم تدرك حينها أن 7 يوليو عام 94م. مشروع خطط له لتقطيع أوصال جغرافيا الجنوب العربي وطمسها وكأن هناك من يقول إن عدن باتت ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي للأمة العربية فكلما اقتربت ساعة الحسم ووضع ماتبقى من ارض العرب في جعبة المشروعات لدول الهيمنه ، تأبى عدن الجنوب العربي إلا أن يكون لها صوت آخر ورد معاكس يخلط الأوراق على المتربصين بالأمة ويذكر أن الذكرى تنفع المؤمنين.

 

-بعد 7 يوليو 94م. صمت العرب والمسلمين والعالم ونسي بل وتناسى مجلس التعاون الخليجي بيانة في يونيو 94م.

وظل صوت الأحرار من الإمارات العربيةالمتحدة يصدح صوت شيخ العرب زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله تغشاه أن الوحدة هي اتفاق المصالح المشتركة لاتفرض بالقوة أو تنفرد صنعاء بالدولتين الذي وقعت الاتفاقية وتقصي الدولة المدنية الحديثة الأكثر مساحة وثروة وموقع ومؤسسات الدولة المدنية الحديثة تطمس لصالح طرف واحد .

 

بعد 7 يوليو 94م. نسي وتناسى مجلس الأمن والأمم المتحدة القرارات الأممية ذات الصلة واحاطة مبعوثها الأخضر الإبراهيمي في حينها .

 

بعد 7 يوليو 94م صمد الجنوب العربي في وجه المؤامرة التي نفذت ومخططها التدميري. تدمير المؤسسة الوطنية العسكرية لدفاع والأمن الجنوبي -نهب وتدمير وطمس كل ماله علاقة وصله كأرث تاريخي لدولة الجنوب العربي.

 

في 7 يوليو 2007م. نهض شعب الجنوب وصرخ نحن هنا أين أنتم نحن على أرضنا الطيبة

 

في 17يوليو 2015م. انتصر شعب الجنوب العربي إلى جانب أشقائه من التحالف العربي ومساندتهم ليهدي إلى العرب نصر آخر وقطع الطريق على المشروع الخارجي الفارسي واذرعة المنفذة لاجندة بلاد فارس التي أحاطت بالعرب من كل جانب كأحاطة السوار بالمعصم وقد خرج حينها أحد مسؤلي إيران أن العاصمة العربية الرابعة تسقط بيد إيران ، إلا أن الشعب في الجنوب كان لهم رأي آخر مع التاريخ في خضم الأحداث والصراع الاقليمي على أشدة وبقي الجنوب على قلب رجل واحد مقاوم جنبا” إلى جنب أشقائه العرب بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة دفاعا”عن أرضه وعن وجوده ودينه ودفاعا” عن الأمن القومي العربي والمصير العربي المشترك.

ولكي يدرك العرب حقيقة تاريخ الجنوب العربي الذي ينتصر دوما” للعروبة بصناعة النصر أن الوقت حان لمساعدة الشعب الجنوبي في بناء دولتة التي دمرتها عصابة 7 يوليو 94م. ونهبتها 25 عام من القتل والسلب والعبث كفى حمامات الدم التي ساحت في كل شبر من أرض الجنوب .

اليوم 7 يوليو 2017م . المجلس الانتقالي موجود حقيقة على الأرض يقف خلفه شعب الجنوب وجيش وأمن بكل تشكيلته العسكرية رغم المعاناة إلا أن الجنوب يخطو الخطوات العملية السياسية لبناء مشروع دولة المؤسسات وتعزيز الثقة بين أفراد المجتمع والمجلس الانتقالي .والتمسك بالشراكة الفعليه مع الأشقاء في مجابهة الإرهاب والتطرف وإسقاط المشروع الانقلابي وإحترام كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والشعوب تحت مظلة الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات الصلة.

 

اليوم 7 يوليو 2017م يقف شعب الجنوب في العاصمة عدن رافض استمرار الاحتلال مؤكد استمرار الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة.