fbpx
الكوليرا ( سلاح بيولوجي ) بيد حمقاء – بقلم : الخليل بن احمد
شارك الخبر

ليس غريبا ان يتعمد صاحب الفكر الضال . والطامح للتوسع ببلاد خلق الله .. والخادم لاجندة دولة تحلم مرجعياتها وملاليها لامتلاك سلاح نووي يمكنهم من ابادة دول وشعوب وديانات ..للتوسع في اراضي الغير بدون ادنئ حق .. ويروجون لذلك بالرغم انه حقيقةً حلم بعيد المنال وما ذالك الترويج الا للمنوارة السياسية مع الغرب للسماح لهم بالتوسع بدلا من التسلح النووي .

ليس مستبعدا من المليشيات التي ترمي القذائف على المدن الامنه ولاتحسب حسابا لعدد الضحايا ولا لحرمة النفس البشرية .. ليس مستبعدا أن تفعل تلك المليشيات اي فعل تعتقد بانه سيغير الواقع لصالحها وان وصل بها الامر ان تقتل ارواح الناس بالجملة .
مليشيات اتت متهورة مندفعة من شمال الشمال بشباب واطفال ومعتوهين مغرر بهم للدفاع عن امامهم الاكبر ( ابن بدر الدين الحوثي) .لتحقيق اهدافا للايران كعماله مطلقة . لم تعرف اليمن مثلها مدئ تاريخها القديم الحديث وبالروح بالدم نفديك يا عبد الملك .

ليس الحوثيين وحدهم من اقدموا على الفعل الاجرامي وانما بمساندة حليفهم المخلوع واعوانه والقلة من اعوانهم المتنورين عسكريا في معرفة كل مثلت العنف في السلاح الخطير ويعرفون مثلث العنف
السلاح النووي
والكيميائي
والبيولوجي .
. ولكنهم يفتقرون لمعرفة ابجديات الاخلاق واخلاق الحروب والصراعات . وايضا حرمة الاعتداء على الامنين المدنيين المسالمي واستخدام الاطفال القصر الذين لم يقوا عودهم بعد كوقود لحرب ضالمة وبإغرآات تستغل الحاجة وضروف العيش الصعبة وتعمي العيون بفكر وكانه ديني في ضاهره وتمتماته فقط .

بناء على ما تقدم . ووقوفا عند ما تعانيه البلد من مخاوف مرعبه ووفيات بسبب وباء الكوليرا القاتل .. والذي توجد حاليا اعداد متزايدة من الوباء الذي يتوزع توزعا عشوايا في اليمن .وبنسب محدده لكل محافظة .
ألكوليرا حديث الساعة والشغل الشاغل لكل الناس .وهو وباء ينتقل بواسطة بكثيريا من السهل تكاثرها وتزريعها في الاوساط الغذائية المناسبة لها ويعتبر الوسط القلوي Alkaline هو الوسط النموذجي،لتكاثرها السريع ( ويمكن جلب عينات من مختبرات الابحاث او المختبرات الزراعية .من اي دوله حدث فيها الوباء . وتزريعها في اوساط غذائية من النوع المناسب لتكون جاهزه كسلاح بيولوجي ( كائنات حيه ممرضة ) . تحقن فيه سلة من الفواكة والخضروات الجاهزة لتصرفيها لمعضم المحافضات وتوزع بطريقة انتقائية على كل الكونتيرنات الجاهزة للنقل لمحلات الخضار والفواكة ..
ذلك ما حصل بالفعل .الحوثيين والانقلابين عمل كل تلك الاعمال التي ترقى لجرائم ضد الانسانية .مكيدة دبروا لها في ليل مضلم .

وكما هو الحال دائما حين يمتلك حديث العهد بالسياسة والذي لايقبل واقعا غير ذلك الواقع المطروح في خطته وفي بنود العماله الذي رسموا له مستقبل بلد جاهل يحكم المنتصر فيه الناس بالقوة وبرهبه الدين وبايديولوجية الفكر المتخلف المبني على احداث تاريخيه عفى عليها الزمن من اكثر من 1300 سنه .

هذا ما حدث بالفعل الحوثيين وزعوا الوباء لكل المحافضات من مراكز توسيع الخضروات والفواكه ومن الاسواق المركزية لذلك .. مجرد حقنة بسيطة قطرة واحدة لثمرة اقرب ما تمون للنضج .تكون جاهزة كسلاح فتاك مضمون الهدف فين حين وصلت ليد مواطن بريء وفي دقتها تكاد تفوق دقة قناص حوثي من نافذة في عمارة يرمي رصاصته على اي جسم متحرك يمر امامه في اخر الشارع ولا يميز ارجل هو او امراة او طفل .

لماذا لم تصاب محافضة كصعدة .ولا مارب . كان الاجدر بمن عمل تلك الافعال الاجرايمة ان يعطي لصعدة نصيبها ولو بعدد محدود ..ولكن لضلالاته القديمة ولاستهانته بعقل المواطن اليمني وبالعقل الجمعي لم يفعل ذلك ..مفضلا ان يضهر للناس ان عدالة السماء وقفت في صف من تحالفوا مع انصار الله .ومن وقفوا ضد التحالف .. وتلك كبوة يقع فيها الكاذب حين يصدق نفسه بانه وتابعيه منزهين وليسوا كباقي خلق الله .
لماذا لم يضهر الوباء بشدة الا في المناطق التي لديها ميناء بحري ..او القريبة من الميناء مباشرة كالمحافظة التي تليها .
لماذا عدن .وابين .
لماذ الحديدة وتعز .تحتل الصدارة في عدد الحالات والوفيات .

وايضا حصل استبعاد بعض المحافضات التي،فيها منافد برية من ذلك . ليس لسبب الا لانها مازالت منفذا لبعض الاسلحة المهربة للانقلابين .

من لا يراعي حرمة النفس الانسانية .فلا يستبعد قيامه باي فعل مشين ..
ففي الحديث الصحيح ..مازال المرئ في فسحة في دينة ما لم يرق دما حراما .
كل ذلك ليس اعتباطا ولكن املاً من الانقلابيين ان يخلق هذه الوباء وحالات الوفيات مواقفا سياسية دولية تفرضها المنظمات الدولية الانسانية .ومنها المطالبة بوفق الحصار البحري .. وايضا للمطالبة بابقاء المنافذ البحرية كميناء الحديدة كشريان للمعونات الانسانية التي يريدون ان يمرروا اسلحة الموت لمن تبقئ من المواطنين من هذا المنفذ اخذين بالمثل القائل وداوني باللتي كانت هي الداء .

لماذا نستبعد كل ذلك .. رغم معرفتنا بان الجريمة هي الجريمة .والقاتل يضل قاتلا وان اختلف السلاح .
ليس امامنا الا اخذ الحيطة والحذر وتعزيز طرق الوقاية وتجنب كل اكل او فاكهة او غذاء مجهول الهوية او غير موثوق به .
ويضل املنا إيماننا بالاية الكريمة في قوله تعالئ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .

بقلم :- الخليل بن احمد

أخبار ذات صله