يافع نيوز – العربيه:
بالتوازي مع جرائم القتل التي تمارسها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد المدنيين من خلال القصف العشوائي للأحياء السكنية، وملاحقة واستهداف مناوئين أو مشتبهين تتهمهم بالخيانة والعمالة، تبرز بين حين وآخر جرائم وحشية وبربرية دوافعها لا تصدق وأسبابها تكاد تكون تافهة وغير مبررة.
وفي هذا السياق أقدم قيادي حوثي، السبت، على قتل مواطن أعزل أمام أطفاله بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، وذلك بحجة أن الأخير تجاوز بسيارته سيارة القيادي الحوثي في الخط العام.
وبحسب مصادر محلية فإن القيادي الحوثي زين الريامي قام بقتل المواطن فايز العزاني “من أبناء مديرية الصومعة” أثناء قيادته لسيارته وبصحبته زوجته وأطفاله، مشيرة إلى أن القيادي الحوثي اعتبر أن العزاني قد تطاول على “سيده” حين تجاوز سيارته ما دفعه إلى إطلاق النار عليه وأرداه قتيلا.
وكان قيادي حوثي قد قام في الـ 11 من مارس الماضي بقتل طفل صغير بمحافظة عمران، إلى الشمال من صنعاء، بسبب خلاف على إطار عجلة دراجة هوائية، بين الطفل الصريع وطفل آخر من أقارب القيادي الحوثي.
ووفقا للمصادر فإن القيادي الحوثي وليد الحوري، شقيق مشرف الحوثيين بالمنطقة، وصل يومها على متن طقم عسكري إلى مكان يلعب فيه أولاد صغار، بعد خلاف بين الأطفال الذين من بينهم أحد أقاربه على إطار عجلة دراجة هوائية.
وأكدت المصادر أن الحوري هدد الأطفال بالقتل إذا لم يعطوه إطار العجلة فكان أن رد عليه أحدهم بسخرية “ليس كل من حمل السلاح هو حوثي”، ليطلق الحوري رصاصاته في صدر الطفل الذي يدعى بشار معزب والذي لقي مصرعه لسبب لا يعقل.
ومطلع فبراير الماضي قامت ميليشيا الحوثي بمحافظة ذمار، إلى الجنوب من صنعاء، بتنظيم حفل ديني في مدرسة المحفد الواقعة بمديرية الحداء غرب المحافظة.
وخلال الحفل طلب الحوثيون من طلاب المدرسة ترديد شعار الصرخة “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل” غير أن طالبا يدعى مشعل الشعوة 12 عاماً رفض ترديد الصرخة ليأتي الرد سريعا من أحد المسلحين الحوثيين الذي قام بإطلاق عدة رصاصات استقرت في جسد الطالب الشعوة والذي فارق الحياة على الفور.
وفي الـ 19 من يناير الماضي قام أفراد الميليشيا الانقلابية المتواجدين في نقطة “دار النجد” على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة رداع بإطلاق الرصاص على أحد المواطنين أثناء مروره من النقطة في طريقة إلى أحد مستشفيات مدينة رداع لإسعاف زوجته الحامل والتي كانت على وشك الولادة، وهو ما أدى إلى مصرع الرجل أمام زوجته وعدد من أفراد أسرته دون أي ذنب سوى أنه طلب من المسلحين عدم تأخيره في نقطة التفتيش لأن زوجته حالتها طارئة.
