وتعد السيطرة على جامع النوري نصرا رمزيا لدى القوات العراقية، إذ استغلته داعش قبل ثلاث سنوات لتعلن منه ما سمتها “الخلافة” عبر زعيمها أبي بكر البغدادي.

وقال رئيس أركان الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي، شاكر كاظم محسن، في وقت سابق، إن القوات العراقية أبطأت تقدمها للسيطرة على الموصل القديمة بهدف تأمين الحماية للمدنيين.

وتشير التقديرات إلى أن نفوذ داعش أضحى محصورا في أقل من كيلومتر مربع، كما يتحصن قرابة 350 مسلحا في البلدة القديمة التي تطوقها القوات العراقية من جميع الجهات.

وبحسب مراسل سكاي نيوز عربية، فإن المعركة في محيط البلدة القديمة بالموصل، تحولت إلى حرب شوارع، إذ يشنُ متشددو داعش هجوما ثم يفرون، قبل أن تقوم القوات العراقية بملاحقتهم.